خوري : هناك كتاب من مجلس الادارة يسبق المباراة ب(40) يوما،طلبت فيه الالتقاء مع المسؤولين
ابدى 20 ناديا تضامنهم مع نادي الوحدات عقب الإعتداء الاخير من قبل بعض عناصر قوات الدرك على جماهير النادي بعد انتهاء مباراة الفريق مع شقيقهم الفيصلي في ختام مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز على حد تعبيرهم، وطالبوا إظهار الحقيقة وانصاف الوحدات وجماهيره من قبل لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الداخلية في أعقاب حادثة (القويسمة) التي ذاع صيتها بشكل كبير خلال الفترة الماضية.وكان رؤساء 20 ناديا من مختلف الأندية الأردنية ولكافة الدرجات، حضروا إلى نادي الوحدات أمس لاعلان موقفهم التضامني بحضور النواب يحيي السعود وغازي عليان وبسام حدادين.
ورحب رئيس النادي طارق خوري بالحضور، واعتبر الزيارة بادرة طيبة من كافة الأندية خلال الوقوف الى جانب نادي الوحدات وجماهيره، متحدثا إلى أن ما جرى في ملعب القويسمة هو اعتداء من قبل عناصر قوات الدرك على جماهير أردنية –جماهير نادي الوحدات -، والتي كانت تحتفل بفوز فريقها بطريقة مشروعة مؤكدا ان جماهير الفيصلي لا علاقة لها بما حصل في المشكلة ذلك تقرير قوات الدرك .
وتطرق خوري على البيانات الرسمية للحكومة وقوات الدرك التي صدرت، و حاولت ان تحصر المشكلة بحادثة شغب، وزج جماهير الفيصلي في ذلك والحديث عن قيام جماهير الناديين بتبادل قذف الجارة والزجاج، مؤكدا ان حالة اعتداء من قبل قوات الدرك على الجماهير من خلال عرض مصور للاحداث، اكد فيها عدم صدق بيان قوات الدرك التي حاولت إدخال الجمهورين بالمشكلة، والذي من شأنه ان يؤثر بشكل سلبي على الاندية ومسيرة اتحاد اللعبة برئاسة الامير علي بن الحسين، وحمل العرض ايضا يافطة تأييد من قبل نادي الوحدات وجماهيره للامير علي لترشه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي منعتها قوات الدرك وازالتها من الملعب حسب تعبيره، الى جانب عرضه لصور توضح اعتداء قوات الدرك على بعض اعضاء مجلس الادارة، والطريقة القاسية التي تم فيها ضرب الجماهير على حد زعمه حتى بعض انهيار السياج، ونشر صور تظهر جلوس ما يقارب (30) عنصرا منهم في المنصة الرئيسة عقب ارتكاب اعتادئهم وقبلها أرض الملعب موضح لقيام احد عناصر الدرك بالانطلاق من اسفل المنصة، والتهجم على مشجع وابنه ومنعهم لدخول سيارات الاسعاف لولا تدخل مدير مركز امن القويسمة.
وأضاف خوري الى هناك كتاب من مجلس الادارة يسبق المباراة ب(40) يوما، يطالب فيه الالتقاء مع المسؤولين في قوات الدرك لتباحث بعض الامور التي تهم الجماهير قبل موعد المباراة، الا انه الرد جاء قبل المباراة بيومين لاقامة اللقاء بعد المباراة بـ(3) ايام ولم تجري المقابلة.
من جانبه قال النائب يحيى السعود ان هناك خطأ وقع من بعض عناصر قوات الدرك، يجب ان يتم الاعتراف به ومحاسبة المسؤولين بصورة عادلة مشيرا الى طلبه بصفة شخصية الى جانب النائب غازي عليان من رئيس الوزراء بتشكيل لجنة نيابية للتحقيق بماجرى، وطلب ارجائها لحين انتهاء لجنة التحقيق في وزراة الداخلية من عملها، مؤكدا على ضرورة انصاف الوحدات وجماهيره ومحاسبة المسؤولين.
وسجل السعود تحفظه على زيارة وزير الداخلية الى مقر قوات الدرك والتي تزيد من تبعيات المشكلة على حد تعبيره، مشيرا الى ان وزير الداخلية قد سحب تصريحاته الاخيرة والتي اتهم فيه مسؤولية الناديين وجماهيرهم الى الحادثة، مؤكدا الى انه و بجانب النائب غازي عليان لن يمنحان الثقة للحكومة اذا لم تخرج نتائج لجنة التحقيق بشكل عادل لنادي الوحدات وجماهيره الذي نعتز بدورها في اثراء منجزات الرياضة الاردنية عامة والكرة الاردنية خاصة،مشيرا الى توقيع (28) نائبا على وثيقة نطالب بتحقيق محايد للجنة وتضم في طياتها مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي لتحقيق العدالة، مبديا اعتزاه بالاجهزة الامنية بما فيها قوات الدرك الا ان المخطيء يجب ان يحاسب.
الى ذلك رفض النائب د.بسام محادين تسيس المشكلة، مؤكدا على ضرورة ان تظهر الحكومة الحقيقية كما هي، ومحاسبة المسؤولين مبديا تضامنه مع الوحدات وجماهيره لتحقيق العدالة وانصاف الجمهور الذي اعتدي عليه بطريقة غير مبررة.
واجمع رؤساء الاندية على تحميل قوات الدرك المسؤولية لماحدث، رافضين تسييس الحادثة، واعادتها الى نصابها الرياضي، مطالبين بضرورة تثقيف عناصر قوات الدرك والتي من مسؤولياتها اعادة الجماهير والحفاظ على امنهم، في الوقت الذي تحدث فيه عضو الهيئة العامة للوحدات سامي السيد مؤكدا الى ضرورة تثقيف قوات الدرك وصياغة عقلية امنية قادرة على التعامل مع مسؤولياتها نحو المواطنين والجماهير الرياضية .
واختتم رئيس النادي طارق خوري الجلسة التضامنية بشكره وتقديرة للحضور جميعا من نواب ورؤساء أندية، والوقفة الصادقة منهم اتجاه نادي الوحدات وجماهيره، ومشيرا الى الهدف من الجلسة ايضا يتلخص في كيفية محاسبة المسؤولين وايجاد حلولا مستقبلية تضمن سلامة جماهيير الكرة الاردنية ومتحدثا على ان تكون الملاعب الاردنية مطابقة للمواصفات العالمية من حيث عدم وجود قوات درك بين الجماهير وان تكون مسؤولياتها امنية بحته.