أعلنت دراسة نشرتها دورية «نيو إنغلاند» الطبية عن احتمال وجود «علاج» لأمراض السرطان الفتاكة عند الأطفال، كـ«سرطان الأعصاب»، الذي يؤثر على الأعصاب في الحبل الشوكي ويبني أوراماً حول الغدة الكظرية في البطن.
وتابع الباحثون في المركز الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، 226 مريضاً، تلقى نصفهم «العلاج التجريبي»، ونجا 66 في المئة منهم دون مضاعفات لسنتين، مقارنة بنحو 46 في المئة ممن حصلوا على العلاج العادي. ولأن الفارق «كبير» في النتائج، قرر الباحثون وقف الدراسة، إذ «سيكون من غير الأخلاقي عدم تقديم العلاج الجديد لجميع المرضى».
ويحثّ «العلاج التجريبي» أنظمة الجسم المناعية على استهداف الخلايا السرطانية، إذ أن هناك نوعاً من البروتين يعرف باسم «جي.دي.2»، يوجد على سطح الخلايا السرطانية ولكن ليس على الخلايا السليمة.
ويعمل العلاج الجديد على حقن مزيج من بروتين آخر يدعى «مضاد جي.دي.2» لمهاجمة الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى عقار «السيتوكينات»، الذي يزيد النشاط العام للجهاز المناعي في الجسم.