لبيك عائشة أم المؤمنين حبيبة رسول الله
وراعي الشاة يحمي الذئاب عنها
فكيف إذا الرعاة لها ذئاب !!!!
قيل للصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه
حين حضره الموت أوصنا يا معاذ فقال :-
عليكم بالحق دوروا معه حيث دار
فقالوا :- وكيف نميز بين الحق والباطل؟؟؟
قال رضي الله عنه :- ان للحق نور
فالساكت عن الحق شيطانا أخرس وللحق سلطانا لا
يدانيه سلطان وله نفوذ وقوة يعلو ولا يعلى عليه
وقد اعتبر الاسلام الحق حارسا للدين مأدبا للناشزين
وزاجرا الشذاذ والمستهترين والفجرة والمفسدين
سمعنا هذه الايام في غير حياء ولا خجل ولا خشية
من الله سبحانه وتعالى هجوما وتعدي على حرمة رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالنيل من سيدتنا عائشة أم
المؤمنين رضي الله عنها يؤذون بذلك رسول الله
عليه الصلاة والسلام
فماتت الوجدانيات ومسخت الضمائر فلا حرمة لبني
ترعى ولا كرامة لشعيرة من الشعائر يدافع عنها ولا
سمعة لأمة اسلامية يحافظ عليها
فما الذي يحي هذه الضمائر المائتة ويوقظ ذلك
الشعور من سباته؟؟؟
أنه كلمة الحق وصوت الحق القوي لأنكار المنكر
أننا من هؤلاء الاقزام ساخطون وعلينا جميعا معشر
أهل السنة والجماعة أن ندافع عن كرامتنا ونذوذ
عن أعرضنا ونغضب لله ولرسوله حين تنتهك
الاعراض
ويؤذى رسول الله عليه الصلاة والسلام من فئة
ملعونة ضالة خارجة من الروافض
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :- يا
رسول الله متى أكون محسنا ومتى أكون مسيئا ؟؟؟
قال عليه الصلاة والسلام :- ((إذا أثنى عليك جيرانك
أنك محسن فأنت محسن وإذا أثنى عليك جيرانك أنك
مسيء فأنت مسيء))
اللهم أشهد أن هذه الفئة الضالة من الخوارج قد آذت
رسول الله عليه الصلاة والسلام في زوجته عائشة
أم المؤمنين وآذتنا في عقيدتنا وحبنا لرسول الله ولأهله
وأزواجه
وأصحابه
إنهم يسيئون لنا في الصباح والمساء ولا هم لهم إلا
القدح والذم والشتائم في أصحاب رسول الله
مهلا ........أيها المخادعون المشككين
هل تختبرون صبرنا وحرصنا على اللحمة والجماعة؟
أم تختبرون كضمنا للغيض وعفونا عن الناس ؟؟
وربما تختبرون أخلاقنا الاسلامية السامية وألسنتنا التي تعف عن الشتم واللعن
وبصراحة أكثر ربما تختبرون حرصنا على حب الوطن
حسنا ومهلا ....ايها المخادعون الكاذبون المشككون
إن للصبر حدود
ألا لعنة الله على الظالمين المخادعين والمشككين الفاسدين الفجرة الخوارج
ألا لعنة الله على كل من يشتم صحابيا
ألا لعنة الله على كل من يشتم عائشة أم المؤمنين
ملعونين في الارض و في السماء الى يوم الدين
ملعون كل من آذى رسول الله الأمين عليه الصلاة والسلام في أهل بيته وأصحابه
روى أصحاب السنن عن أبي بكر الصديق رضي الله
عنه أنه قال في خطبة خطبها :- أيهاغ الناس إنكم
تقرأون هذه الآية وتؤولونها على خلاف تأويلها
(( يا أيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا إهتديتم ))
وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :-
(( ما من قوم عملوا بالمعاصي وفيهم من يقدر أن
ينكر عليهم فلم بفعل إلا يوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده ))
وقال رسول الله في جزء من حديث طويل عليه الصلاة والسلام حين مر بجنازة :-
((من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم
عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الارض
أنتم شهداء الله في الارض أنتم شهداء الله في الارض))
مهلا أيها المخادعون!!!!!
أخبروني أيها المشككون الروافض بماذا نشهد لكم اليوم ؟؟
نشهد أنكم قد آذيتم رسول الله في أهل بيته
نشهد أنكم آذيتم أصحاب رسول الله في أعراضهم
نشهد أنكم تشتمون الصحابة بلا ورع ولا خوف من الله
وماذا بعد الطعن في حب رسول الله ؟؟؟
قال تعالى :-
(( وأتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ))
وقال سبحانه :-
( لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود
وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئسما كانوا يفعلون)
مهلا ...أيها المخادعون المشككون أسمعوها صريحة
مع كل ركعة نتقرب بها الى الله
ألا لعنة الله عليكم على لسان داود وعيسى وموسى
ومحمد صلى الله عليه وسلم
ألا لعنة الله عليكم في التوارة والانجيل والقرآن
ألا لعنة الله عليكم على لسان أهل الاسلام والتقوى
ألا لعنة الله عليكم بكل اللغات واللهجات
ألا لعنة الله عليكم ملىء الارض والسموات وما فيهن
ملعونين الى يوم يبعثون
اللهم فأشهد أننا عن هؤلاء الاقزام المارقين
الخارجين عن ملتنا ساخطون جدا وننكر عليهم أقوالهم
وأفعالهم ونبرأ اليك مما فعل السفهاء منهم
وأشهد اللهم أننا عن جميع أصحاب رسول الله
راضون اللهم أرضى عنهم آجمعين
وأشهد اللهم أننا نحب رسول الله عليه الصلاة
والسلام ونحب أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
الصديق رضي الله عنهما
وأشهد اللهم أننا مع الحق ولا نخشى صولة صائل
ولا نعرف في عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام
مداهنة ولا مصانعة ولا ندين بتسامح ولا هوادة في
الفئة الضالة الخارجة المارقة
براءة من الله ورسولة والمؤمنين منهم
أما انت يا أماه يا عائشة يا أم المؤمنين
يا حبيبة رسول الله
لله درك زوجة لحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام في الدنيا والآخرة
لله درك حب رسول الله أنت وابيك الصديق
لبيك يا عائشة بأرواحنا وأنفسنا نفديك يا حب رسول الله عليه الصلاة والسلام
لله درك اللهم أرض عنها ملىء السموات وما فيها
لله درك اللهم أرض عنها ملىء الارضين وما فيها
لله درك اللهم أرض عنها عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
لبيك عائشة حب رسول الله
اللهم أنا عنها راضون نسألك لها صحبة رسول الله في الجنة
خسئتم وشاهت وجوهكم ايها المخادعون و المشككين والخونة والمارقين واعداء
الله ورسوله والمسلمين
اللهم عليك بهم يا ربنا أنك على كل شيء قدير
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة،
أُمّـاهُ صبْراً فإن الحقَّ مُنتصرُ ... وعـابدُ النارِ في إيـرانَ يُحْتَضَرُ
أنتِ اجتَنَيتَ ثِمارَ المَجدِ عاليةً ... من دَوحةٍ لم يُسامِتْ فَرْعَها بَشَرُ
حِبُّ الرّسولِ ومَن أهدى لهُ مَلَكاً ... في سَرقةٍ حَسُنَتْ غَرّاءَ تَخْتَمِرُ(1)
لَمْ يَنَْزلِ الوحيُ يوماً عندَ واحدةٍ ... من النّساءِ سواها وهي تَنْتَظِرُ
لكنّه أنـزلَ الآياتِ تذكـرةً ... تحتَ الغطـاءِ وفي آيـاتِهِ عِبَرُ(2)
وأَقْرأَ الروحُ يوماً وهي قائمةٌ ... لها السّلامَ مع المختارِ إذْ حَضَروا(3)
وأنزلَ اللّـهُ قرآنـاً يُبَرِّئهـا ... ممـا رمـاها بِهِ الأفّـاكُ والزُمَرُ
أَنتِ التي دونَ خَلْقِ اللهِ مَسْكَنُهُ ... أنتِ التي في عَونِهِ للحَقِّ إذ نَفَروا
حَتّى قضى في وِسادٍ أنتِ جَوْهَرُهُ .. ومازجَ الريقَ ريقٌ وهو يُحتَضَرُ(4)
في بيتِها دونَ أرْضِ اللهِ مَسْكَنُهُ ... وروضةٌ من ريـاضِ اللهِ تَزْدَهِرُ
كَمْ قَدْ نَقَلْتِ لنـا من قَولِهِ جُمَلاً ... دُرّاً فيُغْضي حيـاءاً دونَها القَمَرُ
بنتَ الكريمِ الذي صاخَتْ مسامعُهُ . للوحي يومَ جميعُ النّاسِ قد كَفَروا
وخَصَّهُ اللهُ دونَ الخلقِ منْـزلةً ... حينَ اصطفاهُ رفيقاً عندما هَجروا
سائِلْ عفيفاً وبَرّاً عن فضـائِلِها ... يكـادُ يَبْرُقُ عن مكنونِها النَظَرُ
ذاعَتْ منـاقِبُها في كُلِّ نـاحيةٍ ... كالشّمسِ بـازغةً بالنّـورِ تَزْدَهِرُ
إذْ أعْجَزَ الكُلَّ أدْراكاً لِمَنْزِلِهـا ... كَأَنَّهـا الغيـثُ سَحّاءاً وتَنْهَمِرُ
حتّى سَمِعْنـا بِخنزيـرٍ تُعـاوِنُهُ... شَرُّ الخنـازيرِ لادِينٌ ولابَصَرُ
إنّ الرّوَيْفِضَ خِنزيـرٌ ستَمْحَقُهُ ... حُمّى الخَنازيرِ يَوماً حينَ تَنْتَشِرُ
الآكلـونَ لُحومَ الصَحبِ تَأكُلُهُمْ ... نـارٌ تَلَظّى شُواظاً وهْيَ تَسْتَعِرُ
الطاعنـونَ خيارَ النّاسِ وَيْحَهُمُ ... لا باركَ اللهُ فيهم إَيْنَما حَضَروا
أشْياخُهُمْ شَرُّ من يَحيى وأَكْفرُه ... والأرضُ تَكرهُ موتاهَم إذا قُبِروا
والرافِضِيُّ إذا تَمّـتْ ضَلالَتـُهُ ... بَغْلٌ يُساقُ بِثَوبِ الكُفْرِ مُؤْتَزِرُ
جـاءَ النبيُّ بِدِينِ اللهِ فانْكَفَـأوا ... على قُبُورٍ لَهُمْ تُدْعى وتُنْتَظَرُ
فَهَلْ تُضيرُ أبا بكرٍ ضَلالَتَهُم ... أمْ هلْ يُساءُ رسولُ اللهِ إن كَفَروا
ياعِلْجَ رفضٍ أدامَ اللهُ خِزيَكُمُ ...مـادامَ في قُمِّكُـم كَلْبٌ ومُعْتَجِرُ
الشاتميـنَ نَبِيَّ اللهِ في صَلَفٍ ... الهاربينَ إلى الأنفاقِ إن حُصِروا
تلقى الرُويفضَ مُعْتَماً فَتَحْسَبُهُ ... شَيـئاً ولكِنّهُ كالرَّوثِ يَنْدَثِــرُ
تَهجونَ أُمّاً لنا شاهَتْ وجوهَُكُمُ ... فالبحرُ ما ضرّهُ من قاذفٍ حَجَرُ
إِنْ تَرجُموا فارجُموا خابَتْ ظُنونُكُمُ ...إذْ ليسَ يُرجَمُ إلا مَن بِهِ ثَمَرُ
مُوتوا مِنَ الغيظِ غماًً لا أباً لَكُمُ ... لَسْتُمْ إليـها ولا أَنتُم لهـا خَطَرُ
يا ابنَ الرُّوَيفِضِ قد جاءَتْكَ داهيةٌ ... منِ الدواهي الّتي للآلِ تَنْتَصِرُ
هَلاّ سَكَتُّم فَتَخفى بَعضُ سوأتِكِم ... هيهاتَ هيهاتَ إنَّ الغيظَ يَستَعِرُ
ياوَيحَهُم طَعَنوا زَوجَ النّبيِّ وَهُم ... بالطّعنِ أولى وما في طَعْنِهِم ضَرَرُ
لَو جَهَّزوا في أَذاها كُلَّ بـاغِيَـةٍ ... وكُـلَّ نـاعقةٍ كُفـراً سَتَنْدَحِرُ
ياصاحبَ الإفْكِ والبهتـانُ مَشْرَبُهُ ... دَجِّل فعَمّـا قَليـلٍ يُعْلَمُ الخَبَـرُ
