دراغان: الاخضر في طريقه لاستعادة اللقب رغم المطبات وينصح حمد بالاستفادة من امكانيات رأفت

دراغان: الاخضر في طريقه لاستعادة اللقب رغم المطبات

اخشى على فريقي من فترة التوقف.. ويجب تغيير عقلية اللاعبين

2010/09/23
انصح بضم رأفت علي للمنتخب.. والفوز على الفيصلي لا يضمن اللقب
اعد الحوار للنشر: احمد شريف
شارك في الحوار: عوني فريج ويوسف السواركة
لا يتميز المدير الفني لفريق الوحدات الكرواتي دراغان عن مدربينا المحليين بأناقته المفرطة اثناء المباريات او باستعراضاته وبطلته البهية التي تقربه من نجوم الشاشة الفضية فحسب لكنه يتميز بالقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب هذا اضافة الى الذكاء الواضح في التعامل مع نجوم الفريق وتحفيزهم للارتقاء بمستواهم لدرجة اهلتهم لحصد نصف القاب الموسم المحلي رغم انه ما زال في بداياته.
هذا هو الانطباع الذي خرجنا به عقب اللقاء الموسع الذي اجريناه معه في العرب اليوم, ففيه لمسنا الثقة التي يتمتع بها هذا المدرب الانيق وهو يستعرض استراتيجية العمل الجاد مع الاخضر من اجل حصد المزيد من الالقاب وتعرفنا الى طبيعة فكره الاحترافي الذي يسعى جاهدا لتعزيزه في نفوس لاعبيه.
دراغان رفض رفضا قاطعا فكرة الفريق الافضل كاشفا ان على لاعبيه العمل بمنتهى الجدية لاثبات انهم الاميز على الساحة المحلية لافتا ان جمهور الفريق هو اللاعب الاول في الفريق.

وليس هذا فحسب فقد اعتبر دراغان المنافسة على لقب الدوري لن تحسم بالفوز على الفيصلي رغم اهمية ذلك فبقية الفرق تمثل هي الاخرى تحديا من نوع خاص قبل ان يقدم نصيحة مجانية للجهاز الفني للمنتخب تتمثل بأهمية ضم رأفت علي للمشاركة في النهائيات الاسيوية وفيما يلي الحوار الممتع مع هذا الضيف المميز:
ما زلنا في البداية
في بداية الحوار تحدث دراغان عن توقعاته لخريطة المنافسة على لقب دوري المحترفين وشكل المنافسة في الموسم الكروي فقال: سجل فريقي بداية مثالية ورائعة للموسم عبر الفوز ببطولتين وبتصدره دوري المحترفين بثلاثة انتصارات متتالية لكن هذا لا يعني ان الطريق نحو اللقب سيكون سهلا فالمطبات كثيرة ومتعددة وهنا استذكر المباراة التي جمعت فريقي السابق مع فريقي الحالي حين هيأ اللاعبون انفسهم للاحتفال باللقب الذي ذهب على اثرها لمصلحة الفيصلي.
انا مدرب ومحترف واتمتع بقدر جيد من الذكاء ولذلك اتعامل مع الامور بمنطق وبدون عاطفة بداية من عملية انتقاء اللاعبين التي لا اجامل فيها احدا حيث يلعب من يثبت جدارته في التدريب ومن يقدم الافضل بغض النظر عن الاسماء وانتهاء بنتائج المباريات, فانا اتعامل مع كل مباراة على حدة وبما يتناسب معها وبعد نهايتها ادرسها جيدا ومن ثم اضعها خلف ظهري وابدأ التحضير للتي تليها دون الالتفات الى نتيجتها ان كانت سلبية او ايجابية فأنا انظر لكل اللقاءات على انها لقاءات بطولة وليس للقاءات السهلة وجود في عالم كرة القدم.
واضاف: انا اعرف جيدا ان جمهور الوحدات ينتشي بالفوز على الفيصلي ويعتبره بطولة بحد ذاته نظرا للتنافس الكبير بين الفريقين لكن من منظوري انا كمدرب فان مباراة الفيصلي ونقاطها تعني لي ذات الاهمية للمباريات التي العبها مع اضعف الفرق ففي الحصيلة نقاط المباراة هي التي تعنيني وليس اسم المنافس.
وتابع دراغان:انا ورجالي في الفريق نعمل بجدية من اجل استرداد اللقب وسنبذل كل ما في وسعنا من اجل اسعاد الجماهير ولكن ليس هناك شيء مضمون في كرة القدم فهي تحمل دائما المفاجآت وخير دليل ان الجمهور اعتقد ان مباراتنا مع المنشية كانت مضمونة لكنها جاءت على عكس ذلك تماما.
وفيما يتعلق بالمنافسة على لقب البطولة الاسيوية قال دراغان: من حق الجمهور الاحتفال بلقب خارجي ولا ادري ان كنت سأواصل المشوار في البطولة الاسيوية ام لا نظرا لأن عقدي سينتهي مع نهاية الدور الثاني للبطولة ولكن مع ذلك فأتمنى ان يفوز الوحدات باللقب معي او بدوني.
السبب في عدم فوز الوحدات باللقب الاسيوي هو سبب فني بحت فلاعبو الوحدات لا يفكرون الا باللعب الهجومي وهذا ليس كافيا لتحقيق اللقب فعليك ان تدافع بنفس الكفاءة التي تهاجم بها اذا ما اردت الالقاب وهذا ما اعززه في نفوس لاعبي فريقي ونجحت حتى الان بنسبة كبيرة.
واضاف: عموما الوحدات بلاعبيه الرائعين قادر على الفوز بجميع الالقاب المحلية واللقب الاسيوي واتمنى ان اقدم هذه الالقاب هدية لجمهور الوحدات فأنا احضر لاعبي فريقي لتحقيق الانتصارات ولا شيء آخر.
توقف سلبي واستثمار ايجابي
واشار دراغان ان فترة التوقف الاضطراري للدوري ستؤثر سلبا على استعدادات فريقه لمواصلة انطلاقته القوية في دوري المحترفين لاستعادة اللقب رغم انه سيبذل جهده من اجل تحويلها الى امر ايجابي فقال: بالتأكيد تمثل فترة التوقف مشكلة لأي مدرب خاصة اذا ما كان فريقه في اوج عطائه, واعتقد ان هذه المرحلة ستكون الاصعب منذ ان التحقت بالوحدات حيث سأعمل بدون ابرز نجوم الفريق لفترة ليست قصيرة ولكن عزائي في هذا الامر ان هذا التوقف كان من اجل المنتخب الوطني الذي يضم سبعة لاعبين من الوحدات اضافة الى محمود شلباية الذي نتوقع عودته سريعا لتشكيلة الفريق والمنتخب.
واضاف: هي فترة عصيبة وصعبة لكني استطيع القول ان تشكيلة الفريق تزخر بالعديد من النجوم غير الموجودين في المنتخب الوطني اضافة الى اللاعبين الشباب الذين امل ان اتمكن من تجهيزهم اكثر من اجل مشاركة الفريق في الفترات المقبلة التي ستشهد اكثر من استحقاق مهم للفريق محليا واسيويا.
ما احاول قوله انني سأستثمر فترة التوقف بصورة ايجابية ومنح اللاعبين الشباب فرصة اثبات الذات جنبا الى جنب مع نجوم الصف الاول فلا خوف على لاعبي المنتخب كونهم يتدربون في اوضاع مثالية مع المنتخب.
وتابع دراجان: اتمنى التوفيق للمنتخب الوطني في بطولة غرب اسيا والنهائيات الاسيوية واتمنى ان يكون لاعبو فريقي مؤثرين في مسيرة المنتخب كما كانوا دائما لكن امنيتي الاكبر ان يعود جميع اللاعبين لتدريبات الفريق بدون اصابات.
انصح برأفت
ورغم ان دراغان اعتبر ان تقديم النصح للجهاز الفني للمنتخب الوطني ليس من شأنه لاحترامه قرارات وخيارات هذا الجهاز لكنه اشار ان ينصح بالاستعانة برأفت علي في الفترة المقبلة من تحضيرات المنتخب وقال: بامكان رأفت علي اضافة الكثير الى المنتخب الوطني في حال ضمه للمشاركة في النهائيات الاسيوية, وانا لا اقول هذا الكلام لمجاملة ابرز نجوم الوحدات والكرة الاردنية ولكن اعتقد ان هذه السنة هي سنة رأفت وكل من شاهده منذ انطلاقه يدرك ذلك جيدا.
صحيح ان رأفت في السادسة والثلاثين من العمر لكنه ما زال في اوج عطائه ويؤدي التدريبات القاسية في الملعب افضل من اللاعبين الشباب وهذا ما ينعكس ايجابيا على مستواه في المباريات .
انا ادرك ان المنتخب الان في مرحلة بناء للمستقبل لكن ما المانع في الاستعانة برأفت ومن مصلحة المنتخب الوطني ضم رأفت في المرحلة المقبلة فهو قادر على احداث الفارق امام المنتخبات القوية في البطولة الاسيوية خاصة السعودية واليابان اللذين يضمان لاعبين ماهرين من طينة رأفت علي.
عقلية احترافية
وعن الاحتراف في الملاعب الاردنية وتأثيره ايجابيا وسلبيا على تطور الكرة الاردنية قال دراغان: الاحتراف غالبا ما يصب في مصلحة كرة القدم ولكن عن أي احتراف نتحدث .
الاحتراف لا يعني فقط النقود لكن الاحتراف بداية في العقلية فلا بد من تغيير عقلية اللاعبين والاندية والاداريين تجاه الاحتراف ومن ثم التحدث عن فوائده.
الاحتراف منظومة متكاملة والمال جزء فقط منها لكن للأسف ما شاهدته هنا ان الاحتراف لا يعني فقط الا تحصيل المال وهذه نظرة منقوصة لا بد من تصحيحها.
واضاف: انا شخصيا اقول للاعبي فريقي عليكم التركيز في التدريب وتطوير مستواكم لأن هذا سيجلب لكم النقود وليس العكس فالاهتمام بالجانب المادي على الرغم من اهميته الكبيرة سيؤدي الى تشتيت فكر اللاعبين وبالتالي هبوط مستواهم.
الاحتراف الاردني ما زال في بدايته واعتقد انه يحتاج الى زمن طويل قبل تثبيت اركانه خاصة على صعيد اللاعبين فلا بد من تفريغ اللاعبين من اجل تحقيق وتطبيق هذا المشروع والا فان العملية الاحترافية كلها لن تكون مجدية في المستقبل.
وهنا اود ان اقدم نصيحة لجميع الاندية في الاردن لا بد من تشكيل لجان من اشخاص اصحاب خبرة من اجل متابعة قضية احتراف اللاعبين محليا واختيار المحترفين والمدربين من الخارج فهذه اللجنة ستكون عونا مهما للاعبين في تطوير مستواهم وتجعل الاندية لا تقع في فخ الصفقات الفاشلة.
وعن رأيه بمستوى اللاعبين المحترفين في الدوري قال دراغان: يجب ان تركز الاندية في اختيار اللاعبين المحترفين من الخارج للنهوض بمستوياتها وللاسف فان اللاعبين الذين تعاقدت معهم الاندية الاردنية في الموسمين الماضيين ليسوا افضل من اللاعبين المحليين فرأفت علي وعامر ذيب وحسونة الشيح وحسن عبد الفتاح افضل بكثير من المحترفين الذين يلعبون في انديتهم وهذه قضية مهمة لا بد من التنبه لها فالمستوى لن يتطور اذا لم تتعاقد الاندية مع لاعبين افضل من اللاعبين المحليين كما يحدث في السعودية وقطر, فالمستوى هناك تطور كثيرا لأن الاندية تعاقدت مع لاعبين افضل بكثير من المحليين فاستفادوا منهم كثيرا وارتقوا بالمستوى.
بين ناديين
وعن الفارق بين نادي الوحدات وشباب الاردن الذي سبق وان اشرف على تدريبه العام الماضي قال دراغان: لقد امضيت وقتا رائعا في نادي شباب الاردن بوجود لاعبين مميزين وادارة واعية تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الفريق وبصراحة المقارنة تبدو صعبة للغاية ولكن من خلال ما عايشته مع الوحدات خلال الفترة الماضية ارى ان الفارق الابرز في نوعية اللاعبين فالوحدات يمتلك رصيدا اكبر من الشباب في هذا الجانب وهذا ما يمنح المدرب خيارات اكبر واكثر في عملية الاختيار في الملعب, هذا اضافة ان اسلوب اداء الفريق في اللعب يختلف كليا لاختلاف طبيعة فكر اللاعبين فشباب الاردن يمتلك عبقرية دفاعية مميزة والوحدات على النقيض تماما فهو يملك فكرا هجوميا راقيا ومبالغا فيه في بعض الاحيان وهذه المشكلة التي اسعى للتغلب عليها في الوقت الحالي, فأنا اريد من جميع اللاعبين الدفاع باستماتة عند فقدان الكرة وليس الاستعراض بدونها والابداع عند امتلاكها, ما اريده ان اغير في عقيلة لاعبي فريقي لبلوغ درجة الكمال فعندها لن يتمكن أي فريق من التغلب علينا.
واضاف دراغان: الفارق ليس كبيرا في الناديين على الصعيد الاجتماعي فكلاهما يمثل عائلة حقيقية بعلاقات متينة مع الادارة وهذا امر طيب للغاية كنت افتقده في الاندية الاوروبية.
مع وضد
وعن عدد اندية المحترفين المثالي لاقامة الدوري قال دراغان: اعتقد ان اتحاد الكرة يضم اشخاصا يتميزون بالذكاء والقدرة على التخطيط الجيد وهم أدرى مني بهذه المسألة ولكن من خلال تجربة شخصية عشتها في بلادي في كرواتيا تمثلت بقرار رفع عدد الاندية من عشرة الى 12 فريقا ومن ثم الى 16 استطيع القول انني مع وضد الفكرة في نفس الوقت, فعندما كان عدد الاندية في كرواتيا عشرة بلغ منتخبنا الدور قبل النهائي لكأس العالم في فرنسا وحل في المركز الثالث ولكن عندما ارتفع العدد تدريجيا غاب منتخبنا عن خارطة المنافسة منذ ذاك الوقت .
شخصيا اعتقد ان اقامة بطولة اقصر افضل للمستوى الفني فكلما ارتفع العدد كلما قلت الجودة لكن مع ذلك فان متطلبات الاحتراف تتطلب رفع عدد الفرق وهنا اسمحوا لي ان احول اجابة السؤال للمسؤولين في اتحاد الكرة.
حكايتي مع الجمهور
وعن طريقته في الاحتفال مع الجمهور والتي انتقدها البعض قال دراغان: هذا جزء من تكويني الشخصي واتعامل معه بتلقائية فانا احب الانتصارات واسعد بها خاصة وانها تأتي بعد عمل مضن وجاد على مدار فترة طويلة وارى ان من حق المدرب واللاعبين الاحتفال بانجازهم خاصة بوجود جمهور كبير ورائع مثل جمهور الوحدات, ولا ارى ما يعيب او يستوجب الانتقاد في هذا الاطار فما يحققه الفريق هو من اجل الجمهور واسعاده والفوز بدون جمهور ينقصه الكثير وانا شخصيا اقدر لجمهور الوحدات عشقه وايمانه بالفريق وتضحيته بالوقت الذي يجب ان يجلس فيه مع عائلته من اجل الحضور الى الملعب, احترم هؤلاء الذين يتعذبون تحت الشمس الحارقة وفي الظلام لمتابعة نجوم الفريق والهتاف لهم ولكل عامل وموظف ومسؤول منهم اجمل تحية وتقدير فبدون هؤلاء لن يكون لكرتنا أي معنى.
وعن الجهاز الفني والاداري المعاون له قال دراغان: هو جهاز رائع بكل ما تعني الكلمة وعبر جريدتكم اوجه لهم كل الشكر بدءا من مساعدي عبد الله ابو زمع الذي ارى فيه مدرب المستقبل ليس للوحدات فقط لكن للمنتخبات الاردنية مرورا بمدير الفريق مهدي ابو قشة ومدرب الحراس عثمان برهومة والدكتور غازي والدكتور حذيفة ومحمد حسيني فكلهم يمثلون جهازا نموذجيا للعمل الناجح.
وبالمناسبة انا ادعو جمهور الوحدات الى الالتفات حول المنتخب الوطني في بطولة غرب اسيا وتشجيعه بطريقة مثالية وحضارية كما هي عادته فالمنتخب الوطني يجب ان يحظى بتشجيع وتقدير الجميع.
محترفو الوحدات
وعن المحترفين الذين يلعبون في صفوف الوحدات وتقييم مستواهم قال دراغان:عندما حضرت كانت ادارة النادي قد تعاقدت مع اللاعبين وبالتالي فهم لم يكونوا من خياراتي ولكن احترم فيهم حرصهم على تدريبات الفريق والتزامهم في التعليمات ورغبتهم في اثبات وجودهم في الفريق ويعجبني البهداري فيهم لامتلاكه مقومات دفاعية رائعة قابلة للتطور في المستقبل.
اما بخصوص حادثة الهروب التي رافقت مشوار اللاعبين الثلاثة قبل فترة فاعتقد ان اللاعبين غادروا دون طوعهم وتحت ضغوط كبيرة وقد تفهمت مبرراتهم وقد لامني البعض عندما اشركتهم امام الفيصلي في مباراة كأس الكؤوس على اعتبار انني نظرت الى تحقيق نتيجة ايجابية بعيدا عن المبادئ وهذا غير صحيح فأنا اردت من اشراكهم تخليصهم من عقدة الذنب واستعادتهم مجددا لصفوف الفريق وانا هنا اؤكد انني احترم قوانين البلدان التي اعيش فيها وبما ان الحكومة وادارة النادي تعاملت مع الامر بحكمة وانهته بصورة طبيعية فأنا اكثر الناس سعادة بذلك.
من اللقاء
* اناقتي جزء من شخصيتي واحترامي لنفسي والاخرين واناقة المدرب امر ضروري ولا بد من الاعتناء بمظهره حتى في المباريات فهذا الامر يمنحه ويمنح لاعبيه الثقة.
* سليم خير رئيس نادي شباب الاردن.. رجل مخلص لناديه وشخصية قيادية متميزة نجح في غضون سنوات قليلة في جعل فريقه القطب الثالث للكرة الاردنية.
* منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد السعودي منحني الفرصة لدخول عالم التدريب العربي وهو من افضل القياديين الرياضيين العرب يقود فريقه بكل كفاءة في الدوري السعودي.
* فوزي مع الاتحاد السعودي بكأس اسيا قبل سنوات هي الذكرى الخالدة في عقلي ففيها الكثير من الفرح والدراما.
* اللاعب الاردني قد يكون اكثر موهبة من اللاعب الخليجي لكن تنقصه الامكانات المتاحة هناك ليؤكد تفوقه على الساحتين العربية والاسيوية.
* لا بد للمدرب ان يحصل على مؤهلات اكاديمية رسمية من اكاديميات معترف بها دوليا وقاريا فهي السلاح الذي يجعل المدرب واثقا من نفسه.
* اتمنى على جمهور الوحدات ان يواصل دعم مسيرة الفريق بالحضور الكثيف للمباريات كما فعل حين زين المدرجات في مباراة البقعة.
* الفارق الرئيسي بين نادي الوحدات والاندية الاردنية والعالمية ان جمهوره لا يحب النادي فقط لكنه يؤمن فيه وهذا نادرا ما يحدث في عالم الكرة.

يسلمووووووو

يسلموووووووو

» ...دراغان ...راض عن الاداء وجماهير الاخضر تواصل المفاجأت...رأفت يعتبر المشاركة فرصة ذهبية
» الاخضر يغازل اللقب بعيون شبابية ...قمة الجولة الاخيرة الوحدات وشباب الاردن ..فهل يحسم اللقب؟
» بالصور دراغان يأخذ قميص اللاعب رأفت علي كهدية تذكارية
» الاخضر يتطلع لاستعادة الروح ...تحضيراته تتواصل للقاء القمة
» رأفت علي يوقع رسميا على كشوفات الاخضر للموسم القادم