البرد عن قدميك بعيد
وانا فيه حتى راسي ولوج..
والدمع عن مقلتيك غريب
وانا في بحره العتي اموج..
الحب في قلبك حجر وردي عجيب
وانا فيه اليك توقا حجيج..
والفرح من مبسمك الصغير سكيب
وانا اراه لعينيا شحيح..
افلا تلحظينني ياحلوتي??
افلا تنتظرينني ولو لمرة??
فلو بقي من عمري لحظة
ساقضيها ولعا فيك..
ولو بقي من حلمي نفس
فسالفضه حبا فيك..
ولو بقي من كلامي حرف
فساقوله نثرا فيك..
ولو بقي من دمي قطرة
فساسكبها دلوا فيك..
اترضين بعبد مثلي..??
اترغبين بخوض عشقي..??
فاني عن جمالك اتحدث..
نعم عن جمالك انت..
وقلبك انت اريد..
نعم قلبك انت..
ماذا..?
هناك..ماذا ??
هناك رجل غيري??!!
رجل غيري..!!
هو حب اغانيك ودنيا امانيك!
دفء احلامك وورد ايامك!
وغيره لا تخوضين!
وانا??
اليس لي فيك ولو امل
ضئيل ..ضئيل..صغير..??
الا شيء في يعنيك
ولو قليل ..قليل..??
حتى ثرثرة اسطري هذه
حتى ايامي التي انتظرتك
لاتهمك في شيء..??!!
ايام وانا واقف على بابك
في البرد والظلام..تحت الشجر والاقمار
اترجى يدك لالمسها..
اتمنى عطرك لاحظنه..
ارجو سماءك لؤقبلها..
احلم بشعرك لالبسه
قرطا فضي الملامح
او عقدا وردي السرور
املا احمله واسافر
حيث اراك بلا قيود..
كسفينة بلا عنوان
ترسو حيث تجتمع الدهور
حيث تنعدم الالوان
وينشق غبار السكون..
واراك كما تكونين
بلا تفاصيل الانام
بلا قيود ولا حدود
فضية الوجود
جميلة الاخدود
اما اليوم صرت
غبار ودخان
وصرت انا الضائع الحيران..
كسفينة بلا عنوان
تحمل مائة رسالة وكتاب
يرددون اشعار ديوان
ديوان بلاعنوان
كالسفينة التي بلا عنوان
كسفينة شبح ديوان..بلا عنوان
كنت مرساتها السفيتة انت ..
وكنت عنوانه الديوان انت ..
لقد كنت...
ولازلت الا اليوم انت...