تدعو اللجنة الشعبية الجزائرية لكسر الحصار عن غزة كل الجزائريين والجزائريات للمساهمة الفعالة في إنجاح حملة أسطول الحرية الثاني، الذي تحضر الجزائر للمشاركة فيه كمشاركتها الفعالة والمميزة في الطبعة الأولى "أسطول الحرية".
وتأمل اللجنة من كل المحسنين الجزائريين الذين عودونا بهباتهم العظيمة في مثل هذه المناسبات وكل من يضع قضية فلسطين وغزة قضيته الأولى أن يساهم ولو بالقليل في إنجاح هذه الحملة، سواء بإرسال مبلغ مالي عن طريق الحساب الجاري الذي سخّرته جمعية الإرشاد والإصلاح خصيصا لهذا الحدث الرامي لكسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات، وقد تخصصت الجزائر الممثلة لدول المغرب العربي الكبير في هذا الأسطول باقتناء السيارات والشاحنات وكذا سيارات الإسعاف، إضافة إلى الأدوات المدرسية والألبسة الشتوية، وهذا حسب ما أفادت به اللجنة المكونة من محمد ذويبي رئيسا لها وأحمد ابراهيمي منسقا للجنة، ويترأسها شرفيا الشيخ الطاهر آيت علجت.
وتشارك الجزائر في هذا الأسطول التضامني الذي يرعاه الرئيس نيلسون مانديلا، ويقوده قائد المنتخب الاسباني كاسياس، شخصيات ثورية ووطنية ورؤساء أحزاب وكذا جمعيات من المجتمع المدني، إضافة إلى برلمانيين من مختلف التشكيلات الحزبية في الجزائر.
يُذكر أن الأسطول الضخم الذي سيبدأ في التحرك باتجاه القطاع عن طريق ميناء العريش بعدما يكون قد التقت كل الوفود المشاركة فيه في مدينة اللاذقية السورية نقطة الانطلاق، جهّزته عدة مؤسسات ومنظمات دولية فاقت ال300 جمعية ومنظمة وسيضم أكثر من 3 آلاف شخصية عالمية من 70 دولة، موزعين على 350 طالب وطالبة، 80 ألف مشارك من داخل فلسطين المحتلة والضفة الغربية، كبار الممثلين من مدينة هوليوود السينمائية العالمية، وعدد كبير من البرلمانيين وشخصيات سياسية كبيرة، كما يحتوي على أكثر من 50 سفينة من مختلف قارات العالم.