- صارحي والدتك بمشاعرك أحيانًا، واطلبي منها تفسيرًا لبعض مواقفها التي تظنين أنها تسيء إليك فيها، فربما وضحت لك الأمور ورأيت جانبها المشرق.
12- اجعلي ردودك لائقة وطيبة، وبطريقة ترضي الله.. فمما يغضب الله سبحانه وتعالى أن ينظر الابن لأبيه أو لأمه بحدة.. فما بالك بالكلام.
13- لا تدخلي معها في مناقشات أو مواقف فاصلة تنتج عنها قطيعة أو جفاء، وحاولي قدر المستطاع عدم الاستدراج لدواعي الاستفزاز، وإجهاضها أولا بأول، بحسن تدبير ولباقة.
14- إذا عاملتك أمك بعصبية أعيدي برمجة تفكيرك، وبدلا من أن تفسِّري الموقف بسوء ظن قولي لنفسك لعلها تكون متعبة، أو ربما لم تنتبه، أو أنها تريد مصلحتي.. ولا تتركي للوسوسة سبيلا إلى نفسك.
15- تجنبي كثرة العناد معها واعترفي بأنك ما زلت زهرة يانعة الخبرة بالحياة، وأن والدتك لديها خبرة أكبر، وغالبًا يكون رأيها هو الأصوب.
16- اجتهدي في تجنب المواقف التي تزعجها قدر الإمكان؛ سواء في عدد ساعات النوم أثناء النهار، أو في مشاهدة التليفزيون لساعات طويلة حتى لا تشعريها بالوحدة وهي معك.
17- اجعلي بينك وبينها حوارا حول ما تشاهدينه في التلفاز مثلا؛ فهذا سيجعلها تشعر بالرضا عنك، وأنك تهتمين بوجودها، وأن هناك تواصلا بينكما.
18- حدثيها عن أصدقائك، وخذيها معك وأنت تشترين بعض ملابسك.. فقد تكون رغبتها وإصرارها في بعض الأحيان على اختيار أشيائك هو حب منها في أن تكون قريبة منك، أو خوفا من استغنائك عنها.
19- إذا كثر تدخلها في كل شيء في حياتك بشكل كبير جربي أن تتفقي معها أن تتيح لك الفرصة في الاختيار على أن يبقى رأيها استشاريا، على أن تشركيها من وقت لآخر حتى لا تشعر بأنك تستغنين عنها وتبعدينها عنك وبذلك لن تتدخل في كل شيء.
20- ساعدي إخوتك في دراستهم، والعبي معهم، واصنعي لهم الحلوى، واعملي لهم المفاجآت والحفلات الصغيرة، فهذا السلوك سيعجب أمك كثيرًا، ويزيدها ثقة بك.