1- تعلمي أيتها الابنة كيف تصنعين البر مع والدتك، ولا تنتظري أن تكون هي البادئة.
2- التمسي العذر لها إن لم تجدي لبعض تصرفاتها مبررا واضحا، واصبري عند غضبها؛ فهناك أمور ربما لا تجدين لها عذرًا فيها إلا بعد مرور وقت طويل، أو بعد أن تنجبي أطفالا، وتصبحي أمًّا مثلها.
3- ابحثي عن أهم مفاتيح رضاها لتستخدميها قدر المستطاع، فقد تكون كلمة حلوة، أو قربا بدنيا، أو مساعدة في شئون المنزل؛ فإذا شعرت أنك تحسِّين بها وبأعبائها، فسوف تشعر بقيمتك وأهميتك.
4- اهتمي ببعض الأعمال التي تدل على الحنان والعطف، فإذا رأيتها متعبة فاحرصي على سؤالها بلطف عن سبب تعبها، واصنعي لها كوبا من العصير، وقدِّميه لها مع قُبْلة على رأسها أو كتفها.
5- اكسري الحاجز النفسي بينك وبينها، وقولي لها عبارات دافئة مثل: "شفاك الله يا غالية".. "تسلم يديك على الأكل اللذيذ".. "تصبحين على خير يا أمي".
6- اصنعي لها مفاجآت صغيرة مثل إحضار ورد أو هدية بسيطة بدون مناسبة.. أو ضعي لها بطاقة جميلة على الثلاجة (أمي افتقدك).. أو اتصلي بها أثناء عملها وأشعريها أنك تفتقدينها اليوم.
7- فاجئيها بسؤالك عن اهتماماتها الخاصة وتقديرها، ومشاركتك لها فيها، ومعرفة أحلامها، وقومي من آن لآخر بعمل لا تتوقعه منك.
8- احرصي على القيام بأعمال تنمِّي ثقتك بنفسك؛ فثقتك بنفسك تزيد ثقة أمك بك.
9- اهتمي بدراستك، وحسِّني من مظهرك وتسريحتك في البيت، فهذا كله يدعم شعورك بالبهجة والفرح، وينعكس على مزاجك وتفسيرك للأمور والمواقف التي تحدث معها على وجه الخصوص.
10- حدِّثيها عن مشاكلك المختلفة، واستمعي للحلول التي تطرحها لك، وناقشيها فيها وأبدي رأيك لها حتى تجدا الحل المناسب.