عرفت اني فلسطيني
في المطار و في طابور الانتظار
تارة إلى اليمين و تارة إلي اليسار
هناك عرفت أني فلسطيني
من وثائق السفر... واستقبال بتأفف و ضجر... و استجواب حتى الفجر
عرفت أنى فلسطيني
من الأبواب المغلقة... و التهم الملفقة... و الأمور المعلقة...
تأكدت أني فلسطيني
غريب أنا و بلا هوية و بلا ذنب سوى أني فلسطيني
قضيتي التجارة الرابحة... ووجودي المصيبة الفادحة
شبعت من الوعود و ما زال اليوم مثل البارحة
أنتظر اعتراف .. بـأني فلسطيني
حدود وطني ضائعة... كقرارات مؤتمراتنا مائعة... و تلك هي الفاجعة
و تتجدد القضية شهيد تلو الشهيد... و في كل يوم هناك المزيد
و لا جديد سوى التنازلات العربية
أنا فلسطيني و بيتنا في القدس الأبية... و شعبنا يعرف لا خيار لنا سوى البندقية