مصريون يهربون 48 سيارة إلى غزة بعد أن أوهموا رجال الأمن بأنها موكب زفاف

رفح- تمكن مهربون مصريون من تهريب نحو 48 سيارة حديثة عبر الأنفاق إلى قطاع غزة، بعد أن أوهموا السلطات بأنها موكب زفاف.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن شهود عيان أن المهربين ابتكروا حيلة طريفة في عملية تهريب السيارات، فقاموا بتنظيم موكب ضخم من هذه السيارات وهي مزينة بما يشبه مواكب زفاف العرائس، واستقل عشرات المهربين وزوجاتهم وأطفالهم وهم يطلقون الزغاريد والأغاني، تلك السيارات التي طافت بهم مدينة رفح وهي تحمل زينات الأفراح.
وسمح لهم رجال الأمن بالمرور دون تفتيش السيارات أو فحص أوراقها خوفا من تذمر قائديها، باعتبار أنهم في مناسبة ينبغي على الشرطة أن تساعد في إتمامها على خير، بلا إبطاء. إلا أن بعض رجال الأمن المتمركزين على الحدود شعروا بوجود حركة غير طبيعية بمنطقة الدهينية فداهموا المنطقة، وتبادل معهم المهربون إطلاق الرصاص قبل أن يفروا هاربين. وتمكنت الشرطة من ضبط سيارتين فقط داخل النفق بعد أن تمكن المهربون من تمرير 48 سيارة أخرى.
وكان المهربون في الماضي يفككون السيارة إلى أربعة أجزاء، ليجري تجميعها داخل القطاع، إلا أن هذه الطريقة توقفت منذ فترة بسبب عدم توافر عناصر الأمان في رد القطع إلى حالتها الأولى.
ويجهز النفق المعد لتهريب السيارات بطريقة تسمح بمرور السيارات عن طريق جرها بطريقة آمنة تقلل من احتمالات اصطدامها بجوانب النفق، مما قد يؤدي إلى انهياره. وأرضية هذا النوع من الأنفاق مجهزة ومنبسطة بما يتيح للسيارة السير من دون أن تتعرض للغرس في التربة الرملية، كما أن جوانب النفق محكمة للغاية بشدادات من الحديد تشبه الألواح المستخدمة في صناعة حاويات البضائع التي تكون على السفن، كما أنه يسمح أيضا بتهريب الشاحنات الصغيرة التي تدخل النفق عبر المهبط الإسمنتي.
وتنزل السيارة إلى النفق عبر مهبط قطره ثلاثة أمتار، وبعد نزول السيارة يتم سحبها إلى الجانب الفلسطيني، لأن سيرها بالمحرك قد يؤدي إلى

يعطيك العافيه يزن

شكرا كتير

يعطيك الف عافيه

يسلمو يرن

يسلموووووووووو يزن

يسلموووووووو

عدد المساهمات : 8676 تاريخ التسجيل : 06/04/2010

يسلمو يزن

عدد المساهمات : 125 تاريخ التسجيل : 11/07/2010

merci yazin

يسلمووو

» طفله تخبر اهلها بأنها ستموت
» فنانون مصريون يفضلون انتخاب شارون على مرسي
» قالت منت بزين قلت رجال
» بكاء اوشكوة رجال من قله الاهتمام
» اهم رجال العالم (هوارى بومدين)