نجوم الاردن يتوقعون فوز محمد رمضان بلقب ستار أكاديمي

حظي الموسم السابع من برنامج «ستار أكاديمي» باهتمام شعبي واسع بين الفتيات والشبان في الأردن؛ لمشاركة شابين أردنيين فيه هما محمد رمضان وباسل خوري. والمثير امتداد الإهتمام فيه إلى الفنانين الأردنيين والإعلاميين المتخصّصين بالبرامج الفنية ومخرجي «الفيديو كليب» الذين لهم آراء في أحداث البرنامج وطلابه، فما رأيهم فيه؟ وما هي تحفّظاتهم عليه؟ ومن في رأيهم أجرأ الطلاب؟ وأكثرهم موهبةً وحضوراً وجاذبية؟ ومن يتوقّعون له الفوز باللقب؟ لنعرف هذا أجرينا التحقيق التالي:

بين الميزة والإدمان
الإعلامية رنا سلطان تتابع مواسم «ستار أكاديمي» باهتمام ولاسيما «البرايم» الأسبوعي، لكنه لا يحظى بإعجابها كاملاً فتقول: «أفضل ميزة فيه هو تدريسه الطلاب فنون الإستعراض والغناء والعزف، وإتاحته فرصة ذهبية أمامهم لتطويرها وتطبيق ما تعلّموا في الأكاديمية عبر «البرايم» الأسبوعي، حيث تبرز مواهبهم جنباً إلى جنب مع النجوم الكبار. ولكن، أنا ضد بثّ اليوميات 24 ساعة، فأول مرّة فتحت قناة «نغم»، فوجئت بمشهد نومهم صباحاً وذهلت، كيف يقبل الطلاب وأهاليهم بكشف خصوصيتهم بهذه الصورة»؟ ويبثّ البرنامج أيضاً مشاكلهم وأحاديثهم الخاصة التي لها تأثير سلبي على المراهقين والمراهقات الذين أدمن كثير منهم مشاهدتها بالساعات، ما أثرّ على مستواهم الفكري. كما إنهم لم يعودوا يحبّون هذا الطالب لموهبته وجمال صوته فقط، بل أصبحوا مرتبطين به عاطفياً ويحبّونه لشخصيته وحضوره».

دون سن العشرين
الفنان وسيم الشعار حريص على مشاهدة البرنامج من باب الفضول الفني فيقول: «ستار أكاديمي» هو البرنامج المميّز والمفضّل لفئة دون سن العشرين والتي تنجذب للأصوات الجميلة، لكنهم لا يميّزون باستماعهم بين درجات الطرب. وأصوات طلاب الأكاديمية ممتعة وجميلة، لكنها لا تطرب الجمهور الناضج. ولكي يصلوا إلى درجة النضج الصوتي والخبرة، هم بحاجة لسنوات كفاح وتدريب كثيرة، لكنه الآن يظلّ الأقوى عربياً ولا منافس له بلونه بعد توقّف برنامج «سوبر ستار». وأهم شيء فيه هو تدريبه وتعليم الطلاب المنتسبين إليه على أيدي أساتذة وفنانين متخصّصين مثل أسامة الرحباني وإليسار كركلا. والمثير فيه هو أنه يدفعنا كل أسبوع إلى تخمين الطالب المرشّح للـ «نومينيه» من أخطائه. وأتوقّع وصول الطالبين السوري ناصيف ذو الصوت الشامل لكل ألوان الغناء والأردني محمد رمضان الذي يملك صوتاً دافئاً ولافتاً، إلى «البرايم» النهائي ومنافستهما الساخنة لبعضهما على اللقب».

الشاعر أحمد شوقي
المخرج حسين دعيبس لا يشاهد البرنامج دائماً إلا حينما يطلّ أصدقاؤه النجوم العرب فيه، وصدفةً شاهد «البرايم» الأول من الموسم السابع والذي شارك فيه صديقه كاظم الساهر لأول مرّة عندما كان ابنه يشاهد البرنامج، فقال: «لا شك بأنه أفضل برنامج فني عربي يخرّج أصواتاً واعدة، باختصاره سنوات من الكفاح والصبر لطلابه بعدما كان الفنانون في الماضي يعانون الأمرّين لسنوات قبل أن يحقّقوا جزءاً قليلاً من شهرة طلابه العرب، وهو أيضاً بلا شك البرنامج الأعلى مشاهدة بين الشبان والفتيات، ويذكّرني ببيت كتبه أمير الشعراء أحمد شوقي يقول فيه:
وكم من منجبٍ في تلقّي الدروستلقّى الحياة ولم ينجبِ
وكم من طالب في «ستار أكاديمي» لم يفز باللقب، لكنهم سبقوا صاحب اللقب بالعمل والإجتهاد والعطاء والحضور مثل الفنان التونسي أحمد الشريف الحاضر في الساحة الفنية، بينما كثر اختفوا بعد تحقيقهم شهرة كبيرة.
وأتمنى من جمهور الشباب الذي يصوّت بكثافة لطلابه المفضّلين أن يأخذ باعتباره اختيار الصوت الأجدر بالفوز واللقب على الشكل والوسامة، حتى نأمل بتخرّج نجوم جدد ولاسيما بعد غياب مهرجانات كانت تقوم بهذه المهمة من بينها مهرجان جرش».

المخرجة وباسل خوري
غادة سابا مخرجة سينمائية وتلفزيونية و«فيديو كليب»، حريصة على مشاهدة «ستار أكاديمي» بحكم عملها الفني واستعانتها في راديو «مزاج» بالعازف ومهندس الصوت الأردني باسل خوري الذي سمّي «نومينيه» مرّتين وناصرته غادة وأصدقاؤها، قالت رأيها بالبرنامج: «شعرت في هذا الموسم من البرنامج بأن مديرته رولا سعد متوتّرة، ربما لأن عقدها كما سمعت مع القناة سينتهي بانتهاء الموسم السابع منه. وقد تقوم شركة أخرى بمهام تنفيذه بدلاً منها أو يتوقّف لأسباب كثيرة لا أحد يعرفها. الحقيقة الأكيدة لنا جميعاً هو أنه من أفضل وأقوى برامج الواقع الفنية العربية، وما ساهم في جعله بهذه الصورة الرائعة والمتكاملة هو جهد وإبداع مخرجه طوني قهوجي، ووجود مدرّبة الرقص المتجدّدة إليسار كركلا وإبن الرحابنة أسامة الرحباني. ورغم كل هذه الإيجابيات، الموسم السابع فيه كثير من السلبيات، منها أن طالبات الموسم السابع أجرأ من طالبات المواسم السابقة، وتحديداً زينة وأسماء. ويحسب له وجود أصوات عذبة وقوية، كصوت محمد رمضان الذي أجده أقوى بخامة صوته من صديقه باسل خوري الذي تربطني به صداقة طيّبة، وقد عمل معي لفترة مهندس صوت وd.j في برنامجي «أنا والقمر» قبل انتسابه للأكاديمية بشهر واحد فقط».
وحول مزاياه الكثيرة قالت: «باسل موهوب جداً بالعزف والتلحين وهندسة الصوت، ويملك خبرة كبيرة دفعت نجم «ستار أكاديمي5» محمد قويدر إلى الإستعانة به وضمّه لفرقته في الأشهر الماضية وتواجد معه في كل مشاركاته الفنية، وفوجئت به يغنّي لأول مرّة في «ستار أكاديمي 7»، ولا أعرف إن كان سيواصل الغناء أم لا؟ ما أعرفه هو أنه يعشق العزف والتلحين ومستحيل أن يعتزلهما لصالح أي شيء آخر، وأحبّ أن يستمرّ تعاوني معه مستقبلاً لاسيما وأنني معجبة بتهذيبه الشديد وهدوئه وتريّثه في اتّخاذ قراراته المهنية والشخصية. وأتمنى استمراره للنهائيات مع أني أتوقّع وصول السورية زينة والكويتي عبد العزيز والأردني محمد رمضان والتونسية أسماء للـ «برايم» النهائي».

الله يوفقهم يستاهل محمد الفوز

يعطيك العافيه

يسلموووو