ثبت امس الفيصلي مداميكه سعيا للحفاظ على الصدارة في دوري المناصير للمحترفين بعد ان لسع مرمى العربي خمس مرات دون رد في لقاء جرى على ستاد مدينة الامير محمد بالزرقاء في اطار الاسبوع الثالث للدوري.
الفيصلي فرض سيطرته على مجريات الحصة الاولى وقد م عرضا رائعا انهاه برباعية ، في الوقت الذي غابت فيه ردة الفعل الجادة من قبل العربي الذي حاول ان يحد من خطورة الازرق الذي عزز اهدافه بالشوط الثاني بهدف خامس.
المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الفيصلي على العربي 5/0 سجلها: مؤيد سليم (37) وزكريا سيموكندا (41 و45 ) وعبدالهادي المحارمة (48) وعمر غازي (91)
- الحكام: سليمان دلقم ، احمد مؤنس وعيسى عماوي للخطوط ومراد الزواهرة رابعا.
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، خالد سعد، محمد خميس، حسونة الشيخ، عبدالاله الحناحنة، قصي ابو عالية، مؤيد سليم (عصام مبيضين)، عبدالهادي المحارمة (عمر غازي) زكريا سيموكندا (حسين زياد)، بهاء عبدالرحمن.
مثل العربي: خالد الهزايمة، محمد بطاينة، ياسر الرواشدة، عماد ذيابات، محمود سليم، سعيد مرجان، احمد غازي (عبدالرؤوف الروابدة)، صدام شهابات، يوسف الشبول (حكم بني هاني)، ماهر الجدع، يوسف الرواشدة.
ضغط ورباعية
تأخر الفيصلي في دخول اجواء المباراة، فبعد فترة من جس النبض خيم الهدوء على الالعاب التي انحصرت في وسط الميدان، ليشغل الفيصلي بعدها ''ماكينته'' القوية فهاجم عن طريق العمق حيث كان يسبق ذلك مناولات بينية قصيرة لفتح ثغرات في الجدار الدفاعي للعربي الذي تواجد فيه معظم عناصره .
مع الوقت مال الاداء الى الاطراف حيث الحناحنة و سعد، مع تحركات ناضجه في وسط الميدان والتي قادها قصي وبهاء ومؤيد ليثمر عن فرصة حينما مرر مؤيد كرة الى حسونة ردها الحارس واكملها الحناحنة في الشباك من الخارج، ثم عكس المحارمة الكرة الى سيوكندا الذي سددها بقوة في يد الحاس وتدخل حسونة الذي اهدى قصي كرة سددها برأسه لترتد من القائم ويبعدها المدافع في اللحظة الاخيرة.
مؤيد نجح بافتتاح التسجيل للازرق حين سدد قذيفة بعيدة المدى استقرت في مرمى الهزايمة، واضاف سيموكندا الهدف الثاني حين عكس حسونة الكرة على رأسه غمزها في الشباك، وقبل نهاية الشوط ارسل حسونة كرة عرضية استقبلها سيوكندا وسددها في الشباك هدفا ثالثا
وفي الوقت المبدد وجه سيوكندا الكرة على المقاس ليضعها عبدالهادي المحارمة هدفا رابعا .
العربي بدوره فوجي بالزخم الهجومي للازرق وادائه العاصفة فتراجع الى المواقع الدفاعية وفرض طوقا دفاعيا امام مرماه في الوقت الذي حاول فيه تضييق الخناق على مفاتيح اللعب في الازرق دون فائدة.. ولجأ الى اسلوب الهجمات السريعة المضادة الذي قادها ماهر الجدع حيث كان ينتظر الفرصة السانحة وغابت العابه في الامام وبقيت دون تأثير لفقدانها الاسناد اللازم ولم يكن هناك محاولات تذكر، باستثناء ركنية الرواشدة على رأس الجدع الذي وضعها في الخارج.
هدوء.. وهدف
نشط العربي مع بداية الشوط الثاني املا في التسجيل ، فتحرك الجدع وصدام في الامام باسناد من مرجان والرواشدة واصبح الفريق يمتد الى الامام ويهدد مرمى الفيصلي بطلعات متتالية فوجه صدام قذيفة قوية امسكها الحارس بصعوبة ونفذ احمد غازي تسديدة قوية اصابت العارضة وانحرفت الى الخارج.
العربي كان البادئ في التبديل فاشرك حكم وغازي لتحسين فاعلية الالعاب في الوسط والهجوم.
الفيصلي عاد الى اجواء المباراة، رغم ان العابه بقيت هادئة عبر تمريرات في وسط الملعب، واشرك الفيصلي مبيضين وغازي و زياد على دفعات ولم يستعجل الفيصلي التسجيل بل كان يبني هجماته من العمق ومرر سعد الى سيموكتدا لكن عمر كان الاسرع في تحويلها الى ركنية ووجه سعد قذيفة بعيدة المدى هزت العارضة وارسل حسونة عرضية على رأس عمر غازي الذي وضعها بمحاذاة القائم ووجه المبيضين صاروخا مر من قرب القائم وتوغل الحناحنة من الميمنة وارسل كرة عرضية سددها ابو عالية ارتدت من المدافعين لتجد قدم عمر غازي الذي اكملها في المرمى هدفا خامسا بالوقت المبدد.