الشباب و الدراسة

الشباب و الدراسة

في مجتمعنا عرف على أن كلمة الشاب ترتبط بكلمة الاهمال،وفي مختلف المجالات و على رأسها الدراسة.

فعندما نرى شابا مهملا في دراسته لا نستغرب،لأن الامر أصبح عادي،فهو شاب ،لا ننتظر أن يفلح بشيء،لكن هل حاولنا معرفة سبب اهمالهم؟ او الدافع الذي يجعلهم يكرهون شيء اسمه دراسة ؟ أو على الاقل هل حاولنا معرفة وجهة نظرهم عن الدراسة ؟ أو عن الاشياء التي تشغلهم عنها؟

الشاب من طبعه يحب الحرية و يكره التقييد،يجب أن يفعل كل شيء يرغب به بحجة انه شاب،فعندما تقيده العائلة بإفعل هذا ولا تفعل هذا..أنت معاقب أو السب و الشتم وأحيانا إلى درجة الضرب مع نسيان أسلوب إسمه الحوار..يثور غضبه، فيعكس أسلوبه بطريقة عكسية و سلبية،و يفعل كل ما أرادت نفسه أن تقوم به مع أصدقائه أو في مدرسته..و هذه إحدى الامور التي تشغله عن الدراسة،حيث يلتهي بإرضاء نفسه وينسى أن عليه الدراسة باعتبارها عنصر آخر تقيده بكتبها و تمارينها و امتحاناتها و التحضير المسبق.

أيضا عندما يوجد في العائلة فرد مميز بتفوقه في الدراسة،فإنه يحصل على القدوة و الاهتمام و الاحترام من قبل الاخرين..وما يكرهه الشاب المهمل أنه يضع نفسه محط المقارنة بسبب الدراسة بين فشله و تفوق آخاه أو أخته و بين اهماله و اهتمام الاخر ..فيزيد كرهه للدراسة،لأنه دائما في موقف انتقاد من طريف والديه..فأحيانا نجده يسمع كل تلك المواعض و النصائح،لكن بعد مرور لحظات معدودة كأنه نسي ذاكرته، وكأن شيء لم يحدث..يرجع إلى طبعه و إهماله.

ومن جهة أخرى،عندما يضطر شاب إلى دخول تخصص غير ماكان يرغب به،باعتبار أن ذاك هو الانسب إليه، فكل،طموحاته حينها تحطمت وهو غير مستعد أن يفكر بالتخصص الجديد..فيكره دراسته ،ويصبح ذهابه إلى المدرسة أو الجامعة بلا فائدة، لأنه لم يكن يرغب بذلك التخصص..لهذا من الضروري أخذ بعين الاعتبار ميولاته وما يريده،لأنه في الاخير هو من سيدرس فيتوجب عليه هو من يختار ما يريد دراسته كي لا يلقي اللوم على أحد في فشل في الاخير.

يعطيكي العافيه على الموضوع المتميز

الله يعافيك

» دقت ساعة الدراسة..
» كاريكاتير عن الدراسة
» صور مسلسل ايام الدراسة
» الزواج أم إكمال الدراسة‎
» صور مسلسل ايام الدراسة 2