فتح وحماس تطويان الخلافات باتفاق مفاجئ
نتنياهو لعباس: اختاروا بين اسرائيل و "الحركة" ..
و السلطة ترد :اختاروا بين السلام و الاستيطان
توصلت حركتا فتح و حماس اليوم الى اتفاق شامل للمصالحة يقضي بتشكيل حكومة انتقالية تتولى الاعداد لانتخابات
رئاسية وتشريعية في غضون عام على الاكثر فيما اعلنت القاهرة ان كافة الفصائل الفلسطينية ستدعى لتوقيع "اتفاقية الوفاق الوطني خلال الايام القليلة المقبلة".
وفور الاعلان عن هذا الاتفاق، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس
يجب ان "يختار بين السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس".
وردت الرئاسة الفلسطينية بمطالبة نتانياهو "بالاختيار بين السلام والاستيطان".
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان لقاء عقد امس بين حركتي فتح وحماس اسفر عن "تفاهمات كاملة
حول كافة النقاط محل البحث بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهام محددة وتحديد موعد الإنتخابات".
وصرح عزام الاحمد انه قام بتوقيع الاتفاق عن حركة فتح بينما وقعه ابو مرزوق عن حماس
موضحا انه "يتضمن ورقة المصالحة المصرية التي سبق ان وقعتها فتح في اكتوبر الماضي اضافة الى
وثيقة تفاهمات حول الملاحظات التي ابديت من جانب حماس على الورقة المصرية والاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات مهنية".
وشدد على ان الاتفاق يقضي "باجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال سنة بحد اقصى" وبتشكيل "حكومة من شخصيات وطنية مهنية".
من جهته، قال القيادي في حماس محمود الزهار لقناة الجزيرة انه "تم التوقيع على الورقة المصرية والملحقات التي صارت جزءا منها"
واوضح انه سيبدأ تطبيق الاتفاق فور التوقيع عليه مشيرا الى ان التفاهمات تقضي "باطلاق سراح المعتقلين السياسيين".