الوحدات والفيصلي في مشهد احتفالي بدوري «المناصير» للمحترفين..الجمعة

الوحدات والفيصلي في مشهد احتفالي بدوري «المناصير» للمحترفين.. الجمعة

.. وتبقى قمة الكرة الأردنية
عمان - عودة الدولة-رغم أن المواجهة التي تنطلق غدا الجمعة بين الوحدات والفيصلي على ستاد الملك عبدالله الثاني في ختام دوري «المناصير» للمحترفين خارج الحسابات لكنها تبقى بعيدا عن كل ذلك قمة الكرة الاردنية.
قمة القطبين شأنها شأن اقرانها في كافة دوريات العالم، لها طابع فوق الخاص واشبه بالتحدي وفقاً للانقسامات الجماهيرية المتعارف عليها.
لغة الارقام توضح أن الوحدات حسم اللقب ورصيده النقطي (48)، لعب في الدوري (19) مباراة فاز في (15) وتعادل في ثلاث وخسر مرة واحدة بقرار اتحادي وسجل (39) هدف وعليه (16)، فيما الفيصلي ضمن الوصافة ورصيده (34)، لعب (19) مباراة فاز في تسع وتعادل سبع مرات وخسر في ثلاث مواجهات وسجل (26) وفي مرماه (17).
الحسابات وصراع المراكز انتهى واللائحة المالية تشير الى الوحدات البطل سينال (80) ألف دينار والفيصلي الوصيف (65) ألف، لكن قصة القطبين مهما كان نوع المشهد فيها حتى لو كان على الصعيد الودي فتبقى لها جاذبيتها وعنوانها واصالتها.. بدليل أن الحديث دائماً ينصب عنهما مهما كانت الفوارق والغيابات وانصار الكرة الاردنية يدركون أنه لا صوت فوق صوت الوحدات والفيصلي عندما يطلق الدولي ناصر درويش صافرة البداية.
بين الوحدات والفيصلي تقلبت الافراح والاحزان، بين فائز وخاسر وكليهما لا يرضى بالتعادل..هما الابرز على الساحة الكروية، الاشهر على كافة الاصعدة والاكثر صعوداً فوق منصات التتويج، والابرز في تقديم النجوم للمنتخبات الوطنية بكافة فئاتها.. وبين ذلك أو ذاك حكاية في (90) دقيقة عدا الوقت بدل المبدد.
الوحدات يعتبر أن الموسم هو الافضل له لانه احرز سابقاً الدرع وكأس الكوؤس ليضيف اليهما الدوري بالاضافة الى تواجده في الدور نصف النهائي في بطولة الكأس وتصدره مجموعته الآسيوية الرابعة برصيد (9) نقاط، بينما الفيصلي على النقيض خرج خالي الوفاض محلياً من كافة البطولات ولم يتبق له سوى محطة كأس الاتحاد الآسيوي حيث يحتل ثاني المجموعة الثالثة برصيد (6).
«الرأي» وهي تعرض تصريحات المدربين رأت أن الوحدات لا يريد الخسارة على اعتبار أنه منظراً غير سار أن تحمل كأس البطولة ومرماك تلقى الاهداف، بيد أن الفيصلي يبحث عن مصالحة جماهيره.
بروفة آسيوية
اعتبر مدرب الوحدات عبدالله ابو زمع انها مباراة غير مهمة في خيارات فريقه «الجهاز الفني طوى الحديث المحلي وينظر الى ملاقاة الكويت الثلاثاء القادم في كأس الاتحاد الآسيوي لكن الاهم أن لا يخسر الفريق يوم احتفاله امام انصاره ومن هنا ستكون التشكيلة مشابهة للمباراة الماضية امام الحسين مع غيابات مختلفة حيث اضيف المهاجم محمود شلباية والمدافع محمد المحارمة الى قائمة المحتجبين للاصابة والايقاف».
وواصل ابو زمع سرده للحالة الفنية للفريق: اللاعبين يقدمون مستويات مميزة في كافة اللقاءات المحلية والخارجية وفي التمرين نلاحظ الانسجام العالي في كافة الخطوط وسنلعب بتوازن لتحقيق الهدف الاول وهو الفوز ثم الابتعاد عن الخسارة على أقل تقدير لانها بالنهاية من وجهة نظرنا مباراة احتفالية وليس من المنطق أن تخسر يوم التتويج!.
واوضح مدرب الوحدات في معرض رده على سؤال رؤية وتفكير المدير الفني تحديداً حول المباراة: دراجان بطبيعته مدرب محترف وكان يخبرني في التمرين انه جاء لاحراز البطولات حتى أنه ابلغني في حديث جانبي ان الوحدات فاز باللقب وعليه أن يفكر بالقادم ولم يتحدث عن مباراة الفيصلي الا القليل لانه سعيد باداء اللاعبين وفرح كثيراً عندما فزنا على الرمثا في الاسبوع التاسع عشر وهو اليوم الذي شهد الاعلان عن استرداد اللقب.
في المحطة الاخرى قلب المدير الفني للفيصلي راتب العوضات اوراق مهمة حول المواجهة: المباراة للجميع من وجهة نظري للجماهير والفريق والجهاز الفني والاداري ولها حساباتها وتبقى لقاءات الفيصلي مع الوحدات ذو نكهة قوية مهما كانت المناسبة ومع ان الدوري انتهى لكن من حق الجماهير مشاهدة مباراة جميلة تتسم بالروح الرياضية التي تدل على قوة الفريقين كقطبين.
ورأى العوضات أن اداء فريقه في تصاعد تدريجي من مباراة الى اخرى «الفيصلي يلعب مباريات كبيرة ويحقق الفوز رغم اننا نعاني من افتقاد لاعبين اساسيين في التشكيلة فلا زال قصي ابو عالية مصاباً ومثله علاء مطالقة كما ان حرمان بهاء عبدالرحمن يدفعنا لتغييرات في المراكز وبتلك المناسبة اقول صحيح أنها مباراة تسبق الرحلة الآسيوية لكنها بروفة منقوصة لغيابات مهمة».
وطالب المدير الفني للفيصلي الجماهير بتشجيع الطرفين لانها مباراة بالنهاية معنوية وتستحق المتابعة ولا يوجد فيها اسرار على حد تعبيره، وقال في السياق ذاته: على كل لاعب أن يقدم المطلوب منه واتمناها مبارة تليق بسمعة الكرة الاردنية.
أسماء في الملعب
الغيابات في صفوف المعسكرين اجبرت المدربين على الخروج بتشكيلات عاجلة، لكن يبرز في الوحدات وجوه في مقدمتها عبداللطيف البهداري وعيسى السباح واسامة ابو طعيمة واحمد الياس ومحمد جمال مع ظهور عامر ابو حويطي، وعندما يذكر الفيصلي يذكر لاعبه الابرز انس حجي ومحمد خميس وعبدالاله الحناحنة وعصام مبيضين وخليل بني عطية وشريف عدنان، وتبقى حكاية حراسة المرمى هي الفيصل بوجود لؤي العمايرة (الفيصلي) ومحمود قنديل (الوحدات).
شؤون تحكيمية وإدارية
وفق ما كان متوقعاً، اسندت دائرة الحكام مهمة ادارة المباراة للدولي ناصر درويش، وهو معلم في مدرسة علي الركابي بمنطقة صويلح والتي يقطنها ويحمل الشارة منذ عام (2003) وسيكمل في الرابع من آب المقبل عامه الثالث والاربعين، وسبق له ان ادار خمس لقاءات بين الطرفين، مرتان في الدرع ومرة في كأس الكؤوس ومباراة الغد هي الثالثة له في الدوري.
ويعاون درويش محمد عادل ومحمد الروابدة وعبد الرزاق اللوزي فيما سيراقب اللقاء مدير دائرة الحكام سالم محمود.
وبذات الاتجاه يعقد ظهر اليوم الاجتماع التنسيقي الخاص بالمباراة في مقر الاتحاد، والذي سيتم فيه تناول كافة الترتيبات الادارية والتنظيمية، وينتظر حضور مندوبين عن الفريقين والمديرية العامة لقوات الدرك والدفاع المدني ومدينة الملك عبدالله.

رواية التاريخ
موسم 1976-1977، فاز الفيصلي ذهاباً 3/0، وايابا5/3.
موسم 1977-1978، لم يلتقي الطرفين لهبوط الوحدات انذاك.
موسم 1978-1979، تعادل الفريقين بهدف لكل منهما وفاز الفيصلي 2/0.
موسم 1979-1980، تعادل الطرفين سلبيا دون اهداف، وفاز الوحدات 2/1.
موسم 1980-1981، فاز الوحدات 1/0، و2/1.
موسم 1981-1982، تعادل الفريقين سلبيا دون اهداف وفاز الفيصلي 2/1.
موسم 1982-1983، فاز الفيصلي 1/0، وبذات النتيجة فاز الوحدات ايابا.
موسم 1983-1984، فاز الفيصلي 3/1، والوحدات 2/1.
موسم 1984-1985، تعادل الطرفين سليبا دون اهداف، ثم ايجابيا 1/1.
موسم 1985-1986، فاز الفيصلي 1/0 و2/1.
موسم 1986-1987، تعادل الفريقين ذهابا وايابا 1/1، وتساويا بالنقاط وفي المباراة الفاصلة فاز الفيصلي 2/0.
موسم 1987-1988، فاز الوحدات 1/ و3/0.
موسم 1988-1989، تعادل الطرفين 1/1 وفاز الفيصلي 2/1.
موسم 1989-1990، فاز الفيصلي ذهابا وايابا1/0.
موسم 1990-1991، تعادل الفريقين 1/1 وفاز الفيصلي 2/1.
موسم 1991-1992، فاز الوحدات 3/1 وتعادل الفريقين 1/1.
موسم 1992-1993، تعادل الفريقين 1/1، وفاز الوحدات 2/0.
موسم 1993-1994، فاز الفيصلي 1/0 و3/0.
موسم 1994-1995، فاز الوحدات 1/0 وتعادل الفريقين سلبيا دون اهداف.
موسم 1995-1996، فاز الفيصلي 1/0 وايابا الوحدات بنفس النتيجة.
موسم 1996-1997، تعادل الفريقين 0/0، وفاز الفيصلي 1/0، وفي الفاصلة فاز الوحدات 4/2 بفارق الركلات الترجيحية بعد التعادل 1/1.
موسم 1997-1998، فاز الوحدات 2/1 والفيصلي 2/0.
موسم 1998-1999، فاز الفيصلي 3/0 وتم الغاء الدوري.
موسم 1999-2000، تعادل الفريقين 1/1 وفاز الفيصلي 2/0.
موسم 2000-2001، فاز الفيصلي 2/0، وتعادل الفريقين 0/0.
موسم 2001-2002، فاز الوحدات 1/0، والفيصلي ايابا بذات النتيجة.
موسم 2002-2003، فاز الفيصلي 3/0، والوحدات 3/1.
موسم 2003-2004، فاز الفيصلي 2/1 و2/1.
موسم 2004-2005، فاز الوحدات 2/0 و2/0.
موسم 2005-2006، تعادل الفريقين مرتين 1/1.
موسم 2006-2007، تعادل الفريقين 0/0 وفاز الوحدات 2/0.
موسم 2007-2008، فاز الوحدات 1/0 وتعادل الطرفين 0/0.
موسم 2008-2009، تعادل الفريقين 1/1، وفاز الفيصلي 1/0.
موسم 2009-2010، فاز الوحدات 2/1، وايابا 1/0.
موسم 2010-2011، فاز الوحدات 1/0، وايابا الجواب غداً.

يسلمووووووووووووووووووووو

» اتحاد الرمثا (0) الرمثا (0) بدوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم
» فوزين كبيرين للجزيرة والعربي في دوري المناصير الأردني للمحترفين
» 3 مواجهات في انطلاق الجولة الرايعة من دوري كرة الممتاز (المناصير للمحترفين)
» مشهد ضرب جمهور الوحدات
» قصيدة صلح بين الوحدات والفيصلي