بعد غياب اربع سنوات ::: تغطية مسلسل مرايا 2011 للفنان ياسر العظمه

انقطاع دام أربعة أعوام عاد المسلسل الكوميدي الشهير مرايا ولكن بحلة عام 2011، لتنتجه شركة قبنض للإنتاج الفني، وقد بدأت مؤخراً عمليات تصوير المسلسل بعدسة كاميرا المخرج الشاب سامر برقاوي.

ويتم تصوير لوحات العمل المتنوعة المواضيع في عدة أماكن من سورية.

بعد غياب اربع سنوات ::: تغطية مسلسل مرايا 2011 للفنان ياسر العظمه EE688701

«الوطن» ذهبت إلى أحد أماكن التصوير في واحدة من الحارات القديمة في حي المجتهد والتقت المخرج سامر برقاوي فقال:

«العمل عبارة عن لوحات منفصلة، كل لوحة تطرح القصة من بدايتها إلى نهايتها
لتبدأ حكاية جديدة بلوحة جديدة، ومن المتوقع أن يحتوي العمل على خمسين لوحة، ومن الممكن أن يعرض قبل رمضان».

الجديد في هذا الجزء يبدأ من القصص والحكايا المطروحة ومن النص وأسلوب
المعالجة، يتبعه الجانب الفني والتقني، إضافة إلى وجود بعض الوجوه الشابة
الجديدة التي لم تكن موجودة بالأجزاء السابقة.
وعن الممثلين المشاركين قال: المجموعة لن تكتمل حتى ينتهي العمل لتتراكم
حسب التصوير وانتهاء اللوحات، ولكن يوجد عودة حميدة لبعض الممثلين الذين
بدؤوا من مرايا وبينهم وبين العمل علاقة وجدانية خاصة. ومن الممثلين
المشاركين: سلمى المصري، صباح الجزائري، وفاء
موصللي، ضحى الدبس، سليم كلاس، حسن دكاك، عابد فهد، نسرين الحكيم، وفاء
سلطان، مرح جبر، هالة حسني، عصام عبه جي، زهير رمضان، علي كريم، مديحة
كنيفاتي، محمد قنوع، وائل وهبة، عامر سبيعي، جهاد عبده... والقائمة تتراكم.

وعن الأعمال التي ظهرت مؤخراً وحاولت تقليد فكرة مرايا قال:
مرايا مسلسل محقق للاختلاف من الأساس عن هذه الأعمال التي جربت تقليده، لا
أعرف إلى أي مدى نجحت؟ ولكن لا أعتقد أنها حققت النجاح المطلوب! فلكل عمل
خصوصية.
فالاختلاف واضح بكل جزء، والتميز موجود من خلال الجديد الذي يأتي مع كل جزء.
وعن المختلف الذي سيقدمه بمرايا لأنه كان مخرج أحد أجزاء بقعة ضوء يضيف برقاوي:
بقعة ضوء نجاحه وفشله مرتبط بمجموعة كبيرة من العناصر التي لا تجتمع إلا
مصادفة، على حين مرايا لديه مقومات الاستمرار على مدار السنين حيث شكل
مدرسة ضمن آلية واضحة وخط سير واضح، وهنا يكمن سر استمرار مرايا طوال هذه
الفترة.

ومن الأشياء الإيجابية التي يحافظ مرايا من خلالها على نكهته الخاصة وجود
عدد من الممثلين عبر عدة أجزاء وخاصة الأجزاء الأولى، إضافة إلى عدد من
الممثلين الشباب الذين مرّوا بمرايا من قبل.
وعن الانتقادات التي وجهت لمرايا في أجزائه الأخيرة قال: مرايا لم يعد
موجوداً بحكم أنه انقطع عن الشاشة وليس بسبب الانتقادات، لذلك لمسنا حالة
شوق بين الناس وفي الشارع للعمل الأمر الذي يمنحنا إحساساً بالمسؤولية
والطاقة اتجاه مرايا.

وفي الختام وصف برقاوي تجربته الجديدة فقال:

أنا مستمتع جداً بالتجربة لأنها فرصة لي للالتقاء والتواصل بجيل سبقنا من
المعرفة والخبرة الواسعة في هذا المجال، ونحن ما زلنا بمرحلة تجريب بحاجة
إلى تشذيب، وهذه التجربة تثقل تجربتي الشخصية بالكوميديا، عدا العلاقة
الوجدانية التي باتت تربطني بالأستاذ ياسر العظمة حيث بيننا حالة من
الرعاية والأبوية.

ياسر العظمة لـ شام برس : في جعبة مرايا الكثير من مفارقات الحياة التي تخلق المواقف الساخرة

وبدوره بيّن نجم مرايا ياسر العظمة لـ شام برس أن
في جعبة المسلسل لهذا العام العديد من الموضوعات والمشاكل التي جاءت بناءً
على ما قرأه وشاهده من هموم الإنسان العربي إضافة إلى أن مفارقات الحياة
هي التي تخلق الموقف الساخر الذي يقدم "مرايا" في النهاية.
أما الفنانة سلمى المصري فقد عبرت عن سعادتها
بعودة العمل حيث اعتبرت هذه العودة "بشارة خير " إضافة إلى أنها ستسد
فراغاً لاحظه الجمهور في الدراما الناقدة ، مشيرة إلى أن مرايا يعتبر من
الأعمال الأكثر جماهيرية ومتابعة فضلاً عن أنه مسلسل العائلة بامتياز حيث
يشاهده الجمهور بمختلف فئاته.

وفي ذات السياق توقعت الفنانة مرح جبر النجاح
لهذا الجزء خاصة " أن العمل يحمل معه مفاجآت جميلة إلى جانب الروح الشبابية
من ناحية الإخراج ، مبينة أن ارتباط العمل باسم عملاق مثل ياسر العظمة
يضفي جمالاً عليه ويجعل المشاركة فيه ورقة رابحة لأي فنان واليوم تم إدخال
نكهة شبابية عليها وهي المخرج سامر البرقاوي".

يذكر أن «مرايا» مسلسل سوري ناقد كوميدي من بطولة الفنان ياسر العظمة متعدد
الأجزاء بدأ في عام 1984 حقق نجاحاً باهراً، ليتبعه سلسلة من الأجزاء شهدت
متابعة جماهيرية منقطعة النظير.