أحفِرُ جَسَدِي للذكرى ..!
كَمَّ سأبكَيْك في رحلة الغِيَآبَ يا فَرِحَ
لِ يحَفِظَني حَيَّة حَتَّى أعودَ مِمارسة الحنيَنْ
ورؤى محاكمة القلبْ في قضية الاِنتهاء قبل الابتداءْ
بِ شعار شظايا الحديثْ ( وَ ثارْ بوحاً )
زفرآت مُدويَة تُنصتهآ بـ صمت رُوح أتقَن بهآ الوجَع ممارسة
طقوسه
كُلْ المَنافذْ ضَيّقة عِندمَا لاَ يبْقى لَنا إلا رَائِحةْ المَطر
الأحْمرْ يُنثُر مِن سَحابِ بَيْنَ لَحْظَةٍ وَأُخْرَى حَيَّةٍ تُرزَق "
الروُحْ لكنها ترفضْ أنْ تحضنْ أنفاسي التي تخرجْ
تسمرتْ أطرافي خلفْ مقعدْ اِبتهالاتْ الوجعْ مٌتأملة ً
خيوطْ الشمسْ
لَحظَةَ طَوافِ غدقْ الألم قدّ حانْ كُل ما هو
حولي يُشيرْ
نحوَ صدرْ الحنينْ
فَ أرضي اليابِسِة ذَاتَ غصنْ خريفي الفصولْ
لا تهضمْ الفرحْ
وَ كيف لا و قلبي ينتزع مني بحجارة صَلدَةٍ.تمزقْ
عُذرية ما تبقى ...! أحتاجْ لـِ حُجرة رطبةً
ألصقُ جسدي بها وتسلبُني لمخدعْ الوئامْ تشهقني وأزفرها
تستمرْ ، تستمرْ ، تستمرْ ، عجلة السنينْبشطبْ ذاكرتي
مني وخلعْ ما مضى وليتها أكتفتْ
أصرخي ، يا أنا
كيفْ لذاتْ السطوةِ أنْ تخرسني ليالي..!
كيفْ لكَ يا ضلعي الأعوجْ أنْ تميلْ لـِ وكرْ الألمْ
كيفْ لكَ بخدشُ جسدي ويخرج مني جنيناً مشوهاً الملامحْ
قسماً أقدمتْ بِ تَمزِيق أصَابِعي وتضرعتْ للسمَاءْ ...!
لا داعي لإشعال فتيلة شروركَ بي واخلعني مِنْ رأسكَ
قُبحاً، لكَ ويزيدْ تقطنْ وتستكينْ ومنْ ثُمَ تٌكذبْ الأفعالْ...!
ويلكَ مِنْ قطافْ مِنْ رمادْ تفتحٌ فاه الإلقاءْ
تسلبُ لُبْ الأذهانْ بِ وعاءْ ينسكُبُ الأوردةِ
وَيرتموُنْ بينْ زخمْ الأنينْ أتريد أن ْ أهندمْ نفسي
وأبدأ بتخبطْ بينْ أرجاءْ مدينتي ؟
كفاكَ التصاقاً بي لنْ أتعطرْ كي تشتمٌ عبيري
وتغرسْ مخالبكَ
أتراني فريسة تٌلهمكَ غواية رغباتكَ ...!
لا تبحثْ عني بينْ حدائقْ تسكنٌها ظلمةْ
قسوتكَ بي
ماعٌدتْ أسمعْ صوتْ البوقْ
يكفيني بأنْي أشبهٌكَ في قوامْ الوجعْ
أتعلمْ ، أقاصيْ الوجعْ المكلومْ بِ صدري كأنهٌ يٌبسطْ
فٌستانْ بِإذيالْ يمتصْ فوضوية سذاجة قلبي
أتعلمْ ،
لا رَحِيل دُونَ مَتَاعِبْ وغَفْوَةُ الصَّبَاح
سَتَأْتِ وأُبْصِرُهَا
سَتَجْفِلُ الرُّوحْ مَلْثُومَة بِغِطَاءْ التَّرَدِّي عنْ خَطِيئَةٌ
مَا ارْتُكِبَتْ مِنْ ذَنْبٍ كَوْنُهَا أصَاعَتْ لك ،
وهَشَّة الرَّغْبَةِفِي الْمُكُوثْ
بَاتَتْ فَاشِلَة الإمْكَانْ ..!
أترى ..، كَربونَ العصيانْ بدأ يفشي مِنْ آهاتِ
أترى ...، ملتكَ نفسي مِنْ أهازيجكَ الفارغة كٌلما
استعرتْ تفاصيلي وحٌنقكَ ألاذع مُراً
قَبعتْ بينْ جٌدراني أحاول اِخمادْ تمردي بكَ
مُرتديةً لِباساً مٌفتقرة الأناقة خوفاً أنْ يُغريكَ
فَ كانتْ الأنفاسْ مكظومةً والآنْ جاهراً هو الغيضْ
أرحل فَ سمائي لا تسكنها سوى القيظ
لا تُمطرْ ولم تعدّ أشياؤكَ تستهويني
العصا التي كانت تقرع الأرض لتوقظها تلاشتْ
لا يقلعْ ولا يستيقَظ لا تلفحهُ حرارة الشمَس ْ
الليَن ْبعد الشدة والسَكنْ بعد الحدة والفاتر بين
الحار والبارد بينُهما شتاتْ
لا قضاءْ دونْ قضاة لآ كؤوس تُملأ دونْ ساقي لها
جميعُها باتتْ ذكرى بِ دواخلي والأسبابْ أنتْ تملُكها
أتعلم يكمنْ بٍ اعماقيْ بِشنقكَ يبطئ شديد
المُتعة حينْ رؤيته ..!
اقتلعتكَ ، حتىَ بدأتْ رجفة جسدي مِنْ
سمومكَ تأبى الرحيل ..!
وتبقى أصوآتُنا نجدَة أمطريْ بِ اياتُ
المُعجزَه وأكثرتُ التسبيحْ شكوراً
أمواج الحَزَن الكَئِيبة تِنِساقَ إلَيِّنا عَنْ طَيِّب خاطَرَ
وَ مِشّاعَر تَلَّهَثْ بصوتْ مِمّبُحَّوحْ مِن شَدَّة ظمأها
نَفيتُكَ ، نفيتُكَ ، .نفيتٌكَ ، نفيتُكَ | فَ بتُ
ممشوقةٌ بِعنقْ اِنتهاءْ نفي مِنْ مٌدنْ الرحيلْ
مماراق لي