علم مراسل "الشروق" في العاصمة الفرنسية باريس بأن الإفراج عن أمير أغنية الراي محمد خليفاتي، المدعو الشاب مامي، أصبح قضية أيام بل و ربما ساعات فقط، بعد أن برمجت محكمة باريس أول أمس جلسة للنظر في طلب العفو الذي تقدم به ضمن جدول جلساتها لشهر سبتمبر الجاري.
و يأتي هذا التطور الإيجابي في قضية الشاب مامي بعد الرسالة التي بعث بها الشاب مامي من سجنه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، يناشده فيها إطلاق سراحه لأسباب عائلية. ونقل مسؤول فرنسي سامي قرار ساركوزي بالعفو عن مامي إلى محاميه خالد لزبر حيث أكد له أن "الرئيس الفرنسي أبدى موافقته على طلب العفو الذي تقدم به".
وقال مامي في رسالته لنيكولا ساركوزي : "سيدي الرئيس، أتمنى أن يؤخذ طلبي بالعفو في إطار قوانين الجمهورية الفرنسية المادة 17 من الدستور الفرنسي، سيدي أنت رب عائلة، وتعلم جيدًا قيمة وجود الأب بين أفراد عائلته وأبنائه".
ومن المقرر أن تستجيب المحكمة في طلب العفو، خصوصًا أن شروط طلب العفو التي تتمثل في أن يكون للمسجون ابن عمره أقل من 10 سنوات، وحسن السيرة، وانقضاء سنة من مدة العقوبة، منطبقة على مامي.
وأصدرت محكمة بوبيني بباريس حكمًا بالسجن خمس سنوات على نجم الراي الشاب مامي لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة في الجزائر.
