فرض اتحاد الرمثا نتيجة التعادل على الوحدات بعد ان حرمهم من التسجيل لتبقى الشباك نظيفة وينتهي اللقاء الذي جمعهما على ستاد الملك عبدالله الثاني ضمن مباريات الجولة الخامسة من الدوري الاردني للمحترفين بالتعادل السلبي (0/0).
اتحاد الرمثا نجح في التعامل مع قوى الوحدات بل انه كاد ان يسجل من بعض الفرص القليلة لو اسعفته خبرة لاعبيه في الوقت الذي شاب التسرع وانعدام التركيز العاب الوحدات فلم يكن مقنعا حتى ان سيل الفرص التي سنحت لمهاجميه على بوابة المرمى تعاملوا معها بعصبية وبفردية كلفت الفريق خسارة نقطتين حيث رفع الوحدات رصيده الى (9) نقاط بالمركز الثاني وبفارق نقطة عن الفيصلي المتصدر الذي يلعب اليوم امام شباب الاردن الثالث برصيد (
نقاط، فيما رفع اتحاد الرمثا رصيده الى نقطتين بالمركز قبل الاخير.
بدأت المباراة برتم سريع من جانب الوحدات، أعطى إشارة واضحة عن عزم الفريق على حسم المباراة مبكراً، حيث صنع لاعبوه عدداً من الهجمات الخطرة، كادت تسفر عن أكثر من هدف، حيث سدد شلباية وهو مواجه للمرمى بجسد حارس اتحاد الرمثا حمزة الحفناوي فيما اطاح البهداري بكرة ثانية فوق العارضة، وسدد عبد الحليم اكثر من كرة تألق الحفناوي بالتعامل معها، فيما اعتمد اتحاد الرمثا على الهجوم المرتد عبر احمد الداود ولانسانا سيله ومراد ذيابات دون ان ينجح من تهديد مرمى شفيع حارس الوحدات.
الشوط الثاني اراد الوحدات توفير تفاضل عددي اكبر فدفع بورقة الخبير رافت علي بدلا من الشاب عيسى السباح، وسدد رأفت كرة امسكها الحفناوي واخرى بجوار القائم ثم وصلت كرة لرأفت داخل المنطقة توغل بها ومرر نحو شلباية الذي سدد بزاوية ضيقة ليقود اتحاد الرمثا هجمة عكسية وصلت على اثرها الكرة لذيابات فسدد بقوة ابعدها الدفاع وشفيع بخبرة، بعدها اخذت المباراة تسير وفق رتم واحد، هجوم مكثف للوحدات ليسدد احمد عبد الحليم كرة قوية من ركلة حرة تألق الحفناوي في ابعادها لحساب ركنية، فيما كان كشكش يهدر فرصة التقدم للوحدات بعدما استقبل كرة عامر ذيب النموذجية ليسدد بالدفاع، بعدها طار رافت علي خلف كرة عامر ذيب ولعبها براسه ليرد القائم الايمن الكرة، فيما ظهر شلباية مجددا في اهدار فرصتين على التوالي وهو على بوابة المرمى، وبدخول عوض راغب بدل كشكش واصل الوحدات هجومه المكثف ليمرر عامر ذيب كرة على طبق من ذهب نحو محمد جمال لعبها براسه سهلة في احضان المتألق حمزة الحفناوي (نجم المباراة) الذي حال دون تسجيل الوحدات للاهداف. وكما هو الحال في البداية فان الشد العصبي ظهر جليا على الوحدات ليرسل رافت كرة عالية نحو شلباية فواجه الحارس لكنه تلكأ في التنفيذ ليضيّق الحفناوي عليه الخناق ويبعد الكرة ومعها كانت صافرة النهاية
