الاحتلال يستخدم القوة ضد اهالي قرية الولجة خلال مسيرة ضد جدار الفصل العنصري

الاحتلال يستخدم القوة ضد اهالي قرية الولجة خلال مسيرة ضد جدار الفصل العنصري







يت لحم - من نجيب فراج - اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل ظهر اليوم على العشرات من النشطاء الفلسطينيين والاجانب الذين شاركوا في مسيرة سلمية انطلقت من وسط قرية الولجة شمال غرب بيت لحم باتجاه موقع الاراضي التابعة للقرية في موقع عين جويزة التي تتعرض الى عمليات تجريف للاشجار المثمرة من اجل اقامة مقطع جديد لجدار الفصل العنصري الذي سيعزل الاف الدونمات التابعة لاهالي القرية.

وخلال المسيرة رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاحتلال وممارساته والمؤكدة على ان الاهالي سوف يقاومون هذه الاعتداءات وسوف يدافعون عن اراضيهم تحت اي شكل من الاشكال، وما ان وصل الاهالي الى مكان تجريف الاراضي الا وانهال عليهم العشرات من جنود الاحتلال المدججين بالاسلحة والهروات بالضرب المبرح كما قام الجنود بالقاء وابل كثيف من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى الى اصابة نحو ستة نشطاء بجروح ورضوض من جراء الاعتداء عليهم بالضرب المبرح واستنشاق الغاز المدمع حيث نقل ثلاثة منهم الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج وهم محمود خليفة "60 سنة" وومحمد عودة "18 عاما" ونادي عوض 23 عاما، كما جرى اعتقال ناشطين اثنين وهما الدكتور مازن قمصية والناشط مصطفى الجوري وجرى نقلهما الى جهة غير معلومة وبهذا الصدد اكد العديد من اهالي القرية فان قوات الاحتلال تستهدف قرية الولجة واراضيها لموقعها الاستراتيجي حيث تخطط قوات الاحتلال ومنذ اكثر من اربعين سنة على ضم القرية بدون السكان الى حدود بلدية القدس، خاصة الى انه ما يدور من اعمال تجريف تقع في هذا السياق لا سيما وان جرافات جرافات الاحتلال قد جرفت وخلال الاسابيع الماضية نحو 400 شجرة زيتون وجميعها مزروعة منذ 60 سنة وقال ان عمليات التجريف تتم بجوار زيتونة البدوي المزروعة منذ اكثر من 3500 سنة وهي جزء من تراث وتاريخ القرية الضاربة جذورها في عمق التاريخ .