إسرائيل تعلن العفو الشامل عن المطارد شاكر زيدان من طولكرم
طولكرم- معا- بعد عشر سنوات من المطاردة والحرمان والإقامة الجبرية والمبيت في مقرات السلطة وعدم الإستقرار والتشتت اصدرت إسرائيل وضمن قائمة العفو وما نشر عبر وسائل الإعلام والمواقع قراراً بالعفو الشامل عن المطارد شاكر شريف زيدان من سكان مدينة طولكرم، والذي كان رهينة الخوف طيلة العشر سنوات الماضية وسط اجواء من الفرحة نتيجة هذا القرار.
وفي لقاء خاص مع المعفو عنه شاكر زيدان قال بأن هذا العفو جاء بعد عشر سنوات من المطاردة والقهر ومنعت من التحرك أو الخروج من المدينة.
واضاف أن لست نادماً على ما مضى لأنها ضريبة أدفعها ويدفعها أبناء الشعب الفلسطيني وانا سعيد جداً أن يتحقق اليوم هذا العفو.
واشار زيدان رغم الشعور بالفرحة إلا أن هذا لا يزيدني الا إصراراً في إستكمال مشواري من اجل خدمة وطني وابناء شعبي ويبقى قرار العفو منقوصاً سيما وان ابطالاً كثر لم يشملهم العفو ومنهم من شملهم العفو الجزئي.
وقال أتمنى أن تكون نوايا الطرف الأخر صادقة لأننا مررنا بتجارب سابقة لم تلتزم أسرائيل بقرار العفو وطاردتهم وإعتقلتهم.
وأختتم زيدان بأن القرار جاء ونحن نستقبل أجواء العيد المبارك ونأمل أن يكون خطوة أسرائيلية جريئة بالعفو الكامل عن مطاردينا الأبطال وكذلك الأفراج عن كافة اسرانا البواسل من داخل سجون القهر لينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والأستقلال ونأمل أن تكون النوايا الأسرائيلية صادقة وانا سعيد جدا اليوم وأشعر بأنني تنفست الصعداء وهواء الحرية من جديد بعد إختناق طويل.
يشار أن المعفو عنه شاكر زيدان يعمل مديرا لمكتب إقليم فتح في طولكرم ومن الناشطين المميزين في العمل الوطني.
وكان المكتب الحركي لمعلمي فتح بطولكرم ممثلاً بأمين السر منتصر العناني وأعضاء المكتب واسرة المعلمين والمعلمات وكل المنضويين تحت مظلته قد هنأوا زيدان على هذا العفو وتمنوا له الحياة المستقرة والعودة ألى الحياة الطبيعية.
وتمنى العناني العفو الكامل لكافة ابطالنا الشامل في المستقبل القريب.
ساركوزي يدافع عن اسرائيل وبلاده لن تصوت لدولة فلسطين
بيت لحم - معا - وكالات - أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي البرنامج النووي الايراني اليوم الجمعة، وقال ان فرنسا لن تقف مكتوفة اليدين "اذا واجه وجود اسرائيل تهديدا".
وكان ساركوزي يتحدث في قمة مجموعة العشرين بمدينة كان الفرنسية قبل أيام من الموعد المقرر لنشر تقرير للامم المتحدة من المتوقع أن يكشف عن معلومات تشير الى أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج طهران النووي.
وأضاف "اذا واجه وجود اسرائيل تهديدا فلن تقف فرنسا مكتوفة اليدين."
وكانت قد كشفت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة أن كلاً من فرنسا وبريطانيا ستمتنعان عن التصويت لصالح حصول "فلسطين" على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية، في الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على طلب بهذا الشأن، قدمته السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي.
وذكر مصدر مطلع لـCNN أن فرنسا أبلغت أعضاء مجلس الأمن بقرارها الامتناع عن التصويت، خلال اجتماع للجنة بحث طلبات الأعضاء الجدد بالأمم المتحدة، بعد ظهر الخميس.
