كلّ التعاويذِ غيرُ مُجديةٍ .. وتميمةُ الجدّةِ لا تعمل ..,
فأمسيتُ مُتورّطةً بهِ
يقبعُ خارجَ زجاجِ النافذةِ .. ما أنْ وقفتُ لأسترقَ النظرَ إليه ..!
.. يتوقّفُ الكونُ عنِ الدوران ..
وتسكنُ الحروفُ بصمتٍ وإجلالٍ على شفتيّ ..
أصابني بسهمهِ ذَاتَ قَدرْ
أَخَذَ يفترشُ روحي .. يزرعُ بهاءَ حضوره ويُعرّشُ في سمائي قُبَلاً ..
ويتساقطُ في روحي رُطباً جنيّا ..!
يشُدُّ وثاقَ الأماني .. ويمنعُ عنّي الهواء .. فأجدّني أتنفسهُ .. أكثرَ .. فأكثر
عيوني لا تزالُ معلّقةٌ بهِ لمْ تبرحْ حدودهُ ولا تسلا طقوسَ الذكريات ..
أعشقُ نورَ وجههِ وأتعلّقُ بأهدابهِ ..
علّي أحظى بلونِ الصخبِ الغافي في أحداقهِ ..
علّي أُداعبُ تلكَ القسماتِ السّمر وحزنها الهادئ ..
أتلو تراتيلَ العشق ِ بصوتٍ بحّهُ هتونُ المُقَل .. وأرتجفُ بحثاً عن موسمٍ جديد ..
وجُلَّ ما يمُلكهُ قلبي ..
هذيانٌ يغلّفُهُ سكونُ الأماني ..
وأملُ المكان ..
وصمتهُ الذي يُناظرني ..
ويبتسم ..!!