بحث مجلس الوزراء الكويتي على هامش اجتماعه أمس قضية تجنيس الشاعر السعودي الأصل خالد المريخي، وذكرت صحف محلية اليوم أن المجلس قرر بصفة عاجلة سحب جنسيته الكويتية، كما أنه من المقرر أن تتخذ بحقه إجراءات قانونية قد تصل لمنعه من دخول البلاد، على خلفية إعلانه التنازل عن جنسيته وكلماته التي اعتبرت إساءة للبلاد.
وبحسب "وكالة أنباء الشعر" كان المريخي قد أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة على إثر تصريح تلفزيوني أعلن من خلاله عن تنازله عن الجنسية الكويتية واصفاً إياها بأنها ليست "صك غفران يدخله الجنة" وهو ما دعا وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد إلى وصفه بالجاهل قبل أن يرد المريخي بأن تصريحات الوزير مضحكة .
وأشارت مصادر أخرى مسئولة بحسب صحيفة "الوطن" الكويتية، إلى أن الشاعر تنازل عن الجنسية السعودية رسميا قبل 7 سنوات حتى يضمن الحصول على الجنسية الكويتية، وهو إجراء متبع وفق قانون الجنسية الكويتية والذي يطالب بضرورة تنازل غير الكويتي عن جنسيته السابقة ليحصل على الجنسية الكويتية.
أما عن تصريحاته المسيئة خلال اللقاء التليفزيوني فكان منها قوله : " الكويت دولة حديثة نسبيا (300 ـ 400 سنة)، مقارنة بالمملكة العربية السعودية، ومن توافد إلى الكويت من الدول المجاورة منذ زمن أخلص لها'، وعن قضية "البدون" قال 'اعتقد ان هناك الكثير من البدون استشهد من أجل الدفاع عن الكويت، والإخلاص ليس بالهوية".
ونقلت ايضا لجريده ثانيه أعلن أن جواز السفر الكويتي "ليس صك غفران"
الكويت تقرر سحب جنسية المريخي وتبحث منعه من دخول البلاد
قرر مجلس الوزراء الكويتي وبصفة عاجلة سحب الجنسية الكويتية من الشاعر السعودي الأصل خالد المريخي، كما أنه من المقرر أن تتخذ بحقه إجراءات قانونية قد تصل لمنعه من دخول البلاد، على خلفية إعلانه التنازل عن جنسيته وكلماته التي اعتبرت إساءة للبلاد.
وكان وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد أعلن أنهم بصدد فتح تحقيق عاجل لمعرفة كيف حصل المريخي على الجنسية الكويتية في وقت يحمل فيه جنسية دولة أخرى.
واعتبر الوزير الخالد أن المريخي أساء لشعب الكويت بعد أن أعلن على الهواء مباشرة في لقاء تلفزيوني أنه لا يريد الجنسية الكويتية من جهته، التي حصل عليها في العام 2003.
وقالت صحيفة "الراي" الكويتية الثلاثاء 3-8-2010 إن الجهات المعنية بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية والقرارات الإدارية القاضية بسحب جنسية المريخي ومنعه من دخول البلاد على إساءته إلى الكويت المتزامنة مع إعلانه التنازل عن جنسيته الكويتية.
من جهته أكد المريخي في اتصال هاتفي من بيروت أنه دخل لبنان بجواز سفره الكويتي، وأن جوازه السعودي "في جيبه".
وعن مصير الجواز الكويتي، قال المريخي إنه بات في عهدة السفارة السعودية في بيروت، وهي ستسلمه إلى السلطات الكويتية المختصة.
وكان الشاعر السعودي خالد المريخي أعلن في حديث لقناة "الراي" الكويتية أنه لا يرغب في استمرار حمل الجنسية الكوتيية مرجعاً ذلك إلى أسباب خاصة قال عنها: "أنا أحتفظ بها لنفسي". مشدداً على احترامه وتقديره للشيخ أحمد الفهد.
وأضاف "أعطتني الكويت الجنسية وأنا أعطيت الكلام والأشعار إلى كبار المغنين وحصلت مقابل ذلك على مبالغ بسيطة، الكويت أعطتني المحبة وأنا أعطيتها الكلام ومحبة الكويت من محبة السعودية والعكس صحيح".