الهمّ رفرف جناحه من خفوقـي وطـار
وأحزان قلبي بعد ماجيتهـا .. وينهـا ؟
الحزن ياخذ مساراتـه وهمّـي مسـار
لا شفتها كل ( ضيقه ) , تنتهي حينها ..
الله خلقهـا لنـا رحمـه ونعمـه ودار
والله خلقني لهـا معكـاز وأعينهـا ..
إي والله إنّي عليها مـن خوانـي أغـار
وأغار من كل شيء ايطـول يدّينهـا !
أحبها يوم ترخي عن دعاهـا الستـار
أنا فدى قلبها وأنـا فـدى عينهـا ..
وأحب أسوي عليها من ( حناني ) حصار
وأبْعّد الناس من بينـي ومـن بينهـا !
أكذب عليها وأطمّنها ومالـي خيـار !
الحال يازينها .. لـو كـان ياشينهـا !
مهما تعاليت فالدنيـا مقـام و وقـار
مايرتفع خشمي إلا ( تحت رجلينهـا )
أرخاي للراس يوم تمرّ ( هيبـه وكـار )
والمؤمن الحـق ! مايعقـد حجاجينهـا
يا جعلها من طويلات الصبـر والعمـار
وأمراضها ليتهـا فينـا ( محبينهـا ) !
أطير لاشفتها تضحك وأقول إنتصـار !
وأكبر هزيمه لا طاح الدمع مـن عينهـا
مما راق لي